رئيس التحرير
عصام كامل

قافلة إغاثة «غذائية وأدوية» تصل إلى دماج شمال اليمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت جهود الوساطة القبلية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية المعنية بوقف العنف في دماج شمال اليمن برئاسة الشيخ يحيى أبو أصبع والشيخ درهم الزعكري والسلطة المحلية والقيادات العسكرية بمحافظة صعدة، اليوم السبت، في إدخال قافلة إغاثة تضم مواد غذائية وأدوية إلى منطقة دماج.

وقال الشيخ درهم الزعكري عضو لجنة الوساطة، في تصريح صحفي له، إن قافلة محملة بمواد الإغاثة "غذائية وأدوية " تم إدخالها إلى منطقة دماج، لافتا إلى أن القافلة مقدمة من محافظ صعدة فارس مناع ووزير الدفاع والقيادات العسكرية والأمنية ومن تجار صعدة، وهي القافلة الأولى التي تم إدخالها إلى دماج.

ودعا الشيخ درهم الزعكري عضو لجنة الوساطة، العقلاء إلى فك الحصار عن صعدة من كل الجهات ورفع النقاط من الطرقات.

وأعرب الشيخ درهم الزعكري عضو لجنة الوساطة عن اعتقاده بأن مشكلة دماج في طريقها للحل، داعيا من وصفهم بـ"البعيدين والأصوات الرفيعة" بأن يتعاونوا معنا لحل قضية دماج لأنهم لن ينفعوا دماج بشيء وإنما يزيدون الموقف توترًا.

وأكد الشيخ درهم الزعكري عضو لجنة الوساطة مع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في صعدة، المشاركين في إعداد القافلة، أن القافلة مكونة من 10 مركبات محملة بالمواد الغذائية من القمح والدقيق والأرز والسكر والأدوية، تم إعطاء جماعة الحوثي في أطراف دماج ثلاثا منها فيما تم إرسال سبع مركبات إلى دماج للجماعة السلفية.

وتشهد منطقة دماج اشتباكات وأعمال عنف منذ أيام، راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، من الطرفين وسط تبادل الاتهامات بشأن خرق الهدنة، واتفاق الصلح، وعرقلة عمل اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع في المنطقة، ونشر وحدات من القوات الحكومية، في كافة مناطق التماس بين الطرفين المتنازعين، إلى جانب أن القاعدة تستهدف أساسا قيادات منشآت عسكرية وأمنية، بالتزامن مع تفجيرات التي تقوم بها عناصر قبلية مسلحة ضد خطوط الكهرباء وأنابيب النفط، والتي تكبد الاقتصاد اليمنى خسائر فادحة.
الجريدة الرسمية