هدوء حذر بجامعة الزقازيق بعد فض اعتصام طلاب كلية الهندسة
سادت حالة من الهدوء الحذر جامعة الزقازيق، بعد اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين بين قوات الشرطة وطلبة كلية هندسة المعتصمين للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم.
وانسحبت قوات الأمن من داخل الحرم الجامعى بعد السيطرة على الاشتباكات وتم الدفع بتشكيل أمن مركزى مكون من ثلاث سيارات فضلا عن سيارات الشرطة النظامية بمحيط الجامعة تحسبا للتطور وتجدد أعمال العنف أو الشغب بالجامعة.
وأعلن طلبة وطالبات هندسة الزقازيق استمرار اعتصامهم السلمى حتى يتم تنفيذ مطالبهم بالإفراج عن كل المقبوض عليهم الذين تمت ملاحقتهم من قبل زوار اليل في إشارة منهم لضباط أمن الدولة.
كان العشرات من طلاب كلية هندسة أغلقوا مبانى كلية الهندسة بالجنازير معلنين الاعتصام والإضراب عن امتحان الميد ترم حتى يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين ومحاسبة المسئولين عن الانفلات الأمنى ودخول البلطجية للجامعة.
وأمام ذلك اضطر رئيس الجامعة لاستدعاء قوات الشرطة للسيطرة على الاشتباكات التي استجابت على الفور واقتحمت الحرم الجامعة بمدرعتين وبالعشرات من أفراد قوات الأمن المركزى وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اختناق العشرات من الطلبة فيما امتدت الاحتجاجات إلى كليتى العلوم والصيدلة، وتحولت ساحة الجامعة إلى حرب شوارع.
