رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد السبكى فى حوار لـ"فيتو": أنا راجل «أرزقى» وأكره المهرجانات والجوائز

فيتو

  • صافيناز مستفزة وسعد الصغير غلبان ومحمد رمضان «ابنى»
  • الهجوم على أفلامى دعاية مجانية ولا أعترف بـ«الخلطة السبكية» 
  • لا أخشى الظروف السياسية أو الاقتصادية وكله ببركة ربنا

البعض يراه السبب الرئيسي في انتشار البلطجة وتفشى الظواهر السلبية في الشارع المصرى، بينما يراه البعض الآخر البطل الذي استطاع أن يصمد في سوق الإنتاج السينمائى في الوقت الذي هرب فيه الجميع خوفًا من الخسارة، المنتج أحمد السبكي الذي واجهته "فيتو" بكل الاتهامات التي رددها النقاد خلال الفترة السابقة لم يتهرب أو يراوغ، بل أجاب بصراحة شديدة، وتحدث عن الأفلام التي عرضت مؤخرا وعن صافيناز وأوكا وأورتيجا وسعد الصغير، والتفاصيل في سياق الحوار...

* في البداية، لماذا اتهمتك إحدي الفتيات بالتحرش بها، ولماذا أنكرت ذلك ؟
هذه الفتاة لم يكن لها علاقة بالموضوع من الأساس، كنت أسأل نفسي هذا السؤال، حتي علمت أن من قام بتحريضها هم بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعة "امسك متحرش"، وقد فعلوا ذلك من أجل الشهرة والانتشار ليس أكثر من ذلك، ثم إنه كيف لى أن أتحرش بفتاة داخل السينما أمام آلاف الأشخاص، وأنا بداخل شباك التذاكر وهي بالخارج ؟!

* هل هذه المشكلة أزعجتك ؟
هذه المشكلة لا تشغل ذهني مثقال ذرة، لأن الجمهور يعلم من هو أحمد السبكي المنتج الذي يقدم لهم كل هذه الأفلام كل موسم، ولكن الأمر يجعلك تغضب للحظات، وهذا الغضب دفعني لمقاضاة هذه الفتاة ومقاضاة شباب حملة "امسك متحرش".

* لماذا تجازف بطرح أفلامك في الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها مصر ؟
"أنا راجل أرزقى"، ولا أفكر في مثل هذه الأمور، وسيندهش الجميع إذا قلت لك إننى لا أدقق في هذه الحسابات، فأنا دائما أعتمد على الله في كل كبيرة وصغيرة، لذلك ألاقى النجاح الذي لا يتوقعه أحد، و"كله ببركة ربنا".

* ما سر الخلطة السبكية التي تقدمها للجمهور ؟
لا يوجد شىء اسمه "الخلطة السبكية"، وكل ما في الأمر أنني أهتم بعملي وإنتاجى، والشىء الوحيد الذي أعتمد عليه هو الخبرة التي اكتسبتها من عملي في هذا المجال لسنوات طويلة.

* كيف تري الأفلام التي عُرضت مؤخرًا مثل "القشاش" و"8%" ؟
كل هذه الأفلام هي تقليد لأفلام السبكى، وما هي إلا نسخة مشوهة مما أقدمه من أعمال، وهذه الأفلام فاشلة تماما، والدليل على ذلك الإيرادات التي حققتها في دور السينما، لأن الجمهور يعلم جيدًا الأصلي من التقليد، ومن يحاول أن يقلدني سيفشل لأن الأمر مرتبط بالفكرة الجديدة وليس التقليد.

* ولكن الراقصة صافنياز التي ظهرت في فيلم "القشاش" كانت حديث الساعة خلال الفترة الماضية ؟
أريد أن أقول لك إن صافيناز هي السبب الرئيسي في سقوط فيلم "القشاش"، كما أنني لا أعلم السبب وراء اهتمام الجمهور الشديد بها، خاصة أنها ترقص بطريقة "مستفزة" للغاية.

*هناك من يعتقد أنها من بين الراقصات اللاتى ظهرن في أفلامك من قبل ؟
هذا كلام غير صحيح، وليس لى علاقة بها من قريب أو بعيد، فهي أرمينية الجنسية، ولم التق بها من قبل، وشاهدتها على شاشات التليفزيون مثل باقي المصريين.

* ولماذا حاولت التعاقد معها على بطولة فيلم جديد من إنتاجك ؟
هذا لم ولن يحدث، وهذا الكلام مجرد شائعات مغرضة يحاول البعض نسبها إلى، وأؤكد لك أنه لم يحدث، ولم أفكر أن أتعاقد معها للمشاركة في أحد أفلامى.

* ما هو سبب الأزمة بينك وبين أوكا وأورتيجا ؟
ليس هناك أزمة بيني وبينهما، فـ "أوكا وأورتيجا" شاركا في فيلم "عبده موتة" بأغنية، وكذلك في فيلم "كلبى دليلى" لسامح حسين، وبعدها لم أتعاون معهما في أي عمل، بل بالعكس فأنا أحبهما على المستوى الشخصى.

* ولكن تردد أنك اتفقت معهما على القيام ببطولة فيلم إلا أنهما أخلا بالاتفاق وقاما ببطولة الفيلم مع شركة أخرى ؟
لم يحدث ذلك مطلقًا، فأنا لم أتحدث معهما عن أي مشاريع سينمائية، خاصة أننى أعلم أنهما مازالا في حاجة إلى الكثير من الخبرة، خاصة أنهما لم يدخلا مجال التمثيل نهائيًا، لذا لم يخطر في ذهنى أن أنتج لهما فيلما، ولكن من الممكن أن يشاركا في فيلم بالغناء أو بالتمثيل.

* ما ردك على اتهامك بإفساد السينما المصرية والانحدار بها إلى مستوي العشوائيات ؟
هذا كلام لا أهتم به كثيرًا، ولا أعلم السبب في هذه الحرب الشرسة التي يشنها الجميع على أفلامى، بالرغم من أننى المنتج الوحيد الذي وقف بجانب السينما المصرية، وقمت بإنتاج أفلام في الوقت الذي فر فيه الجميع بأموالهم خوفًا من الخسارة، وأريد أن أسأل كل هؤلاء الأشخاص "انتوا بتحاربوني ليه بالرغم من إنى فاتح بيوت ناس كتير" ؟!!

* ولكن هناك الكثير من أعمالك تدور حول البلطجة والعشوائيات ويراها البعض لا ترتقى للذوق العام ؟
هذه الاتهامات مجرد كلام لا دليل له، ويردده المنافسون الذين يشعرون بالغيرة، والدليل على ذلك أنه تتم محاربتي وانتقادى منذ سنوات طويلة، وتم توجيه النقد للعديد من أعمالي ذات مستوى الجودة العالى، مثل فيلم "الرجل الثانى" و"مستر كاراتيه" لأحمد زكى، و"امرأة هزت عرش مصر" لنادية الجندى، و"الرغبة" و"عيون الصقر" لنور الشريف، وبالرغم من كل هذا الإنتاج الضخم إلا أنني لا أسلم من الانتقاد والهجوم.

* هل أثرت الحملات التي شنها الشباب على "فيس بوك" بمقاطعة أفلامك على الإيرادات ؟
لم ولن تؤثر هذه الحملات، ولا أهتم بها كثيرًا، فمثل هذه الأشياء أعتبرها دعاية لأفلامى، وأتفاءل بها، فكلما زادت هذه الحملات ضدى زاد نجاح أفلامى.

* لماذا لم تنتج أفلاما تشارك بها في المهرجانات السينمائية ؟
لا أحب الأفلام التي ينتجها البعض للمشاركة في المهرجانات، ولا أحب الجوائز ولا أتفاءل بها، " يعنى يا فرحتى إنى أنتج فيلم يحصل على جائزة ولا يحقق إيرادات"، فأنا أقدم أعمالا لإمتاع الجمهور فقط.

* ولكن قدمت قبل ذلك فيلم "بلطية العايمة" وشارك في مهرجان القاهرة السينمائى، وحاز على إعجاب النقاد ؟
لذلك لم يحقق أي إيرادات في السينما، وتسبب لى في خسائر فادحة، وأستطيع تقديم مثل هذه الأفلام التي تحوز على إعجاب النقاد والصحفيين، ولكن ليس من المنطقى أن أقدم أفلاما من أجل المهرجانات ثم تخسر جماهيريًا.

* كثيرين قالوا إنك المتسبب في انتشار ظاهرة البلطجة وإفساد جيل الشباب ؟
هذا كلام لا سند له، فعد لتاريخي وأنت تعلم مدى قيمة الأفلام التي قدمتها مع كبار نجوم السينما في العالم العربى، ثم إننى أقدم هذه الأفلام لتوعية الشباب والجمهور، لذلك فالأفلام التي تقول إنها ساعدت على انتشار البلطجة دائمًا يكون بطلها عبرة لغيره عندما يلقى جزاءه في النهاية، مثل فيلم "عبده موتة" وغيره، وعليكم أن تبحثوا عن الأشخاص الذين ينشرون البلطجة في الشارع وتحاسبوهم.

* هل أثرت أزمة سعد الصغير مع الراقصة شمس على إيرادات "عش البلبل" ؟
لا لم تؤثر هذه الأزمة من قريب أو من بعيد على إيرادات "عش البلبل"، لأنني أعلم أن سعد الصغير "إنسان غلبان وطيب"، وأن هذه الأزمة مفتعلة وليس لها أساس من الصحة.

* لماذا غضبت عندما قام محمد رمضان بتوقيع عقد مسلسل مع المنتج صادق الصباح ؟
هذا لم يغضبني مطلقًا، لأن محمد رمضان "ابنى"، والذي بينى وبينه هو تعاقد سينمائى وليس دراميا، ثم إن محمد رمضان لم يوقع عقد هذا المسلسل إلا بعد أن أخبرني ووافقت على ذلك.
الجريدة الرسمية