رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف: رفض ألبانيا تدمير الكيميائى السورى يهدد الاتفاق الأمريكي الروسي

الأسلحة الكيميائية
الأسلحة الكيميائية السورية

رأت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن رفض ألبانيا طلب الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية لافتقارها القدرات اللازمة للقيام بذلك، يعد ضربة للاتفاق "الأمريكي – الروسي" حول الحرب الأهلية السورية التي طال أمدها، وكسر غير مسبوق من ولاء ألبانيا لأمريكا وللقوي التقليدية لحلف الشمال الأطلسي.


وأشارت إلى أنه بعد رفض ألبانيا تدمير الأسلحة الكيميائية السورية حددت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موعد ثاني ونهائي لتدمير ترسانة الأسلحة السورية التي تقدر بـ 1300 طن من غاز السارين وغاز الخردل وغيرهما من الغازات السامة، ولم تعلن المنظمة عن اسم البلد المضيف بدلا من ألبانيا ولم يتم تقديم أي تفصيلات حول الترتيبات الأمنية.

وأضافت الصحيفة أن رفض البانيا الفاصل لم يسبق له مثيل نظرا لولائها لحلف الشمال الأطلسي وحليفتها واشنطن، وربما يتسبب هذا الرفض أن يكون من الصعب الوفاء بالمواعيد النهائية لدمار الأسلحة الكيميائية السورية، وجاء ذلك عقب عاصفة من الاحتجاجات في جمهورية الأدرياتيكي، حيث شكا المحتجون من الاستغلال ورفضهم لاستضافة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، بعدها القي رئيس الوزراء ايدي راما، الذي يتولي مهام منصبه فقط منذ شهرين، خطاب متلفز مؤكدا أنه من الصعب المشاركة في هذه العملية، لأن ألبانيا تفتقر للقدرات اللازمة للانخراط في هذه العملية.

ونوهت الصحيفة إلى سعي وزارة الخارجية الأمريكية من التقليل لرفض البانيا، وقالت جين بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية "أن هناك العديد من الدول الآخري تفكر جديا في استضافة تدمير الأسلحة السورية والانخراط في العملية"، على الرغم من تأكيد بعض المصادر أن واشنطن كانت تراهن على موافقة ألبانيا.
الجريدة الرسمية