رئيس التحرير
عصام كامل

الفلبين: زيادة المساعدات الأوربية لمنكوبي إعصار "هايان"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت مفوضة الشئون الإنسانية بالاتحاد الأوربي عن تقديم مزيد من المساعدات المالية للفلبين، وذلك بعد زيارتها لمدينة تاكلوبان المنكوبة، فيما واصل الناجون من الكارثة الفرار إلى العاصمة مانيلا ومناطق أخرى آمنة.

قالت كريستالينا جورجيفا مفوضة الشئون الإنسانية بالاتحاد الأوربي إنه قد تم تخصيص 7 ملايين يورو إضافية لمساعدة ما يقرب من مليوني شخص نزحوا عن منازلهم بسبب الإعصار.

وأضافت في بيان صدر عن مكتبها "اليوم، أنا شخصيا أنقل رسالة تضامن أوربي.. نحن نقف بجانب جميع الضحايا بمساعدات فورية واسعة النطاق".

وقدم الاتحاد الأوربي بالفعل 3 ملايين يورو في صورة مساعدات طوارئ وتعهد بتقديم 10 ملايين يورو للمساعدة في عملية إعادة الأعمار. يذكر أن عدد المشردين يقدر بنحو مليوني شخص.

ولم تكتمل بعد جهود الإغاثة والجثث ماتزال ملقاة في العراء، في الوقت الذي حاول فيه رجال الإنقاذ إخلاء القرى المنكوبة اليوم السبت، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إعصار هايان.

وقد حددت الحكومة الفلبينية موقعا تبلغ مساحته 8 هكتارات من أجل استيعاب مئات الآلاف من النازحين في المنطقة الشرقية الأكثر تضررنا من الإعصار.

الهروب من الظروف القاسية..


وأقام مئات من رجال الإنقاذ الدوليين مستشفيات مؤقتة ونقلوا الإمدادات بشاحنات في الوقت الذي نقلت فيه طائرات هليكوبتر من حاملة طائرات أمريكية أدوية ومياه لمناطق نائية منكوبة حيث تحتاج بعض العائلات للطعام والمياه النقية منذ أيام.

وقال متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للصحفيين في جنيف "إننا قلقون جدا على ملايين الأطفال.

فيما واصل الآلاف من المواطنين الفلبينيين اليوم السبت الفرار من الظروف القاسية بالمناطق التي دمرها الإعصار، رغم الجهود المكثفة التي تبذل للتخفيف من آثار الكارثة.

وغادر العديد من الناجين في رحلات تنظمها القوات الجوية والبحرية من مدينة تاكلوبان، عاصمة إقليم ليتي الأكثر تضررا إلى العاصمة مانيلا أو مقاطعة سيبو القريبة.

وقالت البحرية الفلبينية إنها نقلت 3 آلاف شخص إلى سيبو أول أمس الخميس ويصطف الناس لاستقلال القارب المقبل المقرر أن يتحرك غدا الأحد.

ويقيم الناجون في ليتي في مراكز طوارئ قذرة ومزدحمة أو في منازل مؤقتة بكميات محدودة من الماء والغذاء مع عدم وجود كهرباء في جميع أنحاء المقاطعة

ومن المقرر أن يزور الرئيس الفلبيني بنينو اكينو المناطق التي اجتاحها الإعصار اليوم.

وقد تعرض اكينو لانتقادات بسبب الطريقة البطيئة التي توزع بها المساعدات والتقديرات غير الواضحة لعدد الضحايا.

وأكد مسئولون أن عدد القتلى الإجمالي على مستوى البلاد بلغ الجمعة 2357 قتيلا، فيما زاد من الالتباس ما نقلته الأمم المتحدة عن أرقام الحكومة إن عدد القتلى بلغ 4460 قتيلا.

وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة في تقريره اليومي عن الوضع والصادر من مانيلا بتاريخ 14 نوفمبر تشرين الثاني "حتى 13 نوفمبر أفادت الحكومة أن 4460 شخصا ماتوا.

"

م.م / ع.ج (د ب أ، رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل... اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل..

الجريدة الرسمية