رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق الدورة السادسة للمهرجان الدولي للإنشاد.. اليوم

المهرجان الدولي للإنشاد
المهرجان الدولي للإنشاد - أرشيفية

ينظم صندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة، والمجلس الأعلى للآثار ووزارة الخارجية مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى.


ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على التراث الفني والثقافي والروحي، من خلال اللقاءات والتحاور الدولي وفن السماع لتكتمل منظومة الفن الراقي، وأن يضع مصر على خريطة المهرجانات الدولية، واختيار تيمات محددة يتم إنشادها في مواقع أثرية تمزج بين المعاصرة والتراث وفى كل عام يزداد عدد الدول المشاركة.

بدأت الدورة الأولى لمهرجان "سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الصوفية " عام 2006، ولمدة 5 دورات، وتوقف عامي "2011- 2012 " لظروف الثورة، ووجود لجنة مشاهدة واحدة لكل العروض فضلًا عن زيادة المكرمين من رموز المسرح.

من أبرز دورات المهرجان، هي الدورة الخامسة، والتي أقيمت تحت شعار" الإنسان هو الوطن والوطن هو الإنسان "، وشارك في هذا المهرجان 24 فرقة من 20 دولة عربية وأجنبية من مختلف ثقافات دول العالم.

وتُعد هذه الدورة من أهم الدورات الخمس تميزًا بمشاركة 20 دولة من بلدان وثقافات مختلفة جاءوا إلى مصر ليلتقوا معًا من أجل المحبة والتسامح والسلام.

هذه الدورة هي الخامسة للمهرجان والثالثة في شكلها الدولي نتيجة الإقبال الشديد في العامين الماضيين منذ تحويلها إلى مهرجان دولي، وكانت برئاسة الدكتور انتصار عبد الفتاح، وتم إطلاقها على مسرح سارية الجبل بالقلعة ومركز إبداع قبة الغورى بالحسين خلال الفترة من 10 حتى 20 رمضان.

ويهدف هذا المهرجان إلى إيصال رسالة سلام للعالم، وتم تكريم اسم الراحل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واسم الشيخ طه الفشنى رائد الابتهالات الدينية في مصر.

أما الدورة السادسة للمهرجان، فتنطلق اليوم السبت 16 نوفمبر، أكد محمد صابر عرب وزير الثقافة، أنه تقرر أن يتزامن إطلاق الدورة السادسة من المهرجان مع احتفال الأمم المتحدة بيوم التسامح العالمي وتم التنسيق مع وزارة الخارجية لمخاطبة الجهات المعنية لإدراج هذا النشاط ضمن قائمة الأحداث الدولية الخاصة بهذا اليوم على مستوى العالم.

ويهدف هذا النشاط إلى التأكيد على دور الثقافة والفن في رسم صورة مصر في الخارج، واستعادة دورها الريادي في مجال الثقافة في منطقة الشرق الأوسط.

كما وافق هشام زعزوع، وزير السياحة، على دعم مهرجان سماع الدولي ووضعه على أجندة مصر السياحية نظرا لمكانته الدولية، خاصة أن مشاركة أكثر من " 15 دولة " عربية وأجنبية ضمن فعالياته سوف يساعد على إرسال رسالة للعالم بأن مصر بدأت تستعيد قيمتها في مجال السياحة الثقافية.

ومن المنتظر أن يتم تكريم عدد من الشخصيات المصرية والدولية البارزة خلال فعاليات المهرجان، والتي ستقام في كل من قلعة صلاح الدين، وقبة الغورى، وساحة مركز الهناجر بدار الأوبرا خلال الفترة 16 حتى 21 نوفمبر 2013 بمشاركة 15 دولة عربية وأجنبية.
الجريدة الرسمية