الأردن ترغب في الحصول على تراخيص إنتاج أسلحة روسية على أراضيها

وقال زافالي - في تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - " إن زملاءنا الأردنيين أبدوا أيضا الرغبة في إنتاج قواذف الصواريخ المضادة للدبابات "كورنيت" ونماذج من المروحيات الروسية بترخيص روسي".

وبدأت الأردن الإنتاج الصناعي للقاذف الصاروخي "أر بي جي 32" الذي يسمونه الأردنيون "هاشم" في وقت سابق من عام 2013.. حيث كان فلاديمير بورخاتشوف، مدير عام شركة "بازالت" الروسية المصنعة لقواذف "أر بي جي"، قد قال للصحفيين خلال معرض "آيدكس 2013" في أبوظبي، إن شركته قامت في النصف الأول من هذا العام بتوريد مكونات عشرة آلاف قاذف للمصنع الأردني، الذي أنشئ بمساعدة روسية، وستورد في النصف الثاني مكونات عشرة آلاف قاذف أخرى.
ويتسم القاذف "أر بي جي 32" المضاد للدبابات من الطراز الجديد بمواصفات غير مسبوقة. ويبلغ مداه المجدي 700 متر. ولا يتجاوز وزنه 3 كيلوجرامات. وأنجز تصميمه فريق المهندسين المنتسبين إلى شركة "بازالت" بطلب وتمويل من الجانب الأردني.
وعلى جانب آخر، قال المسئول الروسي إن روسيا زادت من صادراتها من المروحيات العسكرية 10 مرات منذ عام 2001.. حيث قال إن الصادرات الروسية من المروحيات العسكرية ترتفع خلال عام 2013 بنسبة 20 بالمائة لتصل إلى 130 طائرة.. مضيفا أنه تم تصدير 12 مروحية روسية خلال عام 2001.. مشيرا إلى أنهم خططوا لتصدير أكثر من 130 مروحية خلال العام الحال.
يشار إلى أن شركة "روس أوبورون أكسبورت" تدير أكثر من 80 % من الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري، وتتعامل مع أكثر من 700 مصنع عسكري روسي، وتصدّر منتجاتها إلى أكثر من 70 بلدًا.