رئيس التحرير
عصام كامل

حكومة الكونغو تجدد رغبتها في التوصل لتفاهم مع متمردي "23 مارس"

 متمردو حركة 23 مارس
متمردو حركة 23 مارس

جددت سلطات الكونغو الديمقراطية رغبتها في التوصل لأرضية تفاهم مع متمردي حركة "23 مارس" (إم 23)، على الرغم من الفشل في توقيع اتفاقية سلام مشتركة مؤخرا في العاصمة الأوغندية (كمبالا).
وقالت السلطات الكونغولية، في مؤتمر صحفي، نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) مقتطفات منه، إنها مستعدة للتوقيع على اتفاقية لتعزيز السلام مع متمردي "إم 23"، ولكن وفقا لشروطها وفي خلال فترة زمنية معقولة.

وقال لامبير ميند، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونغولية، إنه أمر مهم للغاية بالنسبة للحكومة من أجل جلب أولئك الذين لديهم حسن نية داخل حركة "إم 23" لتسهيل ظروف السلام الدائم.. مشيرا إلى أن كينشاسا تعهدت بالتصويت في أقرب وقت ممكن على قانون عفو عن كافة أعضاء حركة "إم 23" المتهمين فقط في أحداث الحرب من خلال توقيع اتفاقية السلام أو بدونها.

وأوضح أن هذا الأمر بمثابة يد ممدودة لتشجيع مقاتلي "إم 23" المتواجدين في أوغندا ورواندا على العودة للكونغو.

من جهته، أوضح برتراند بيسيموا زعيم حركة (إم 23)، أنها مسألة مبدأ ولا يوجد سبب لتغيير شروط التعهد الذي اتخذ في 4 نوفمبر الجاري.

يذكر أن برتران بيسيموا رئيس الجناح السياسي لحركة "إم 23"، كان قد قال في بيان يوم الثلاثاء الماضي، إن "إم 23" تعلن أنها قررت وضع حد لتمردها ومواصلة البحث عن حلول للأسباب العميقة التي كانت خلف إنشائها.

يشار إلى أن الولايات المتحدة رحبت مؤخرا بانتهاء تمرد حركة "إم 23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت جميع أطراف النزاع في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية إلى إبرام اتفاق سلام نهائي.
الجريدة الرسمية