رئيس التحرير
عصام كامل

من الذي اعتدى جنسيا على العريان والبلتاجي..؟!


أقر وأعترف بأننى أشعر أحيانا أن رأسى لم يعد يتحمل ما يحدث حولنا أو ما يردده الإخوان الفاشلون المخربون، فعندما يحاول أن يناقشك أحد حول إمكانية عودة محمد المعزول أو إعادة مجلسى الشعب والشورى وكأن الزمن قد توقف تماما وما حدث بعد ذلك مجرد حلم أو أوهام نحياها منذ 30 يونيو.


فمثلا السيد عصام العريان ومحمد البلتاجى أعلنا للإعلام الغربى أنهما تعرضا للاعتداء الجنسى في السجن! لماذا للإعلام الغربي؟ ولماذا لم يبلغا حقوق الإنسان؟ ولماذا لم يقدما بلاغا بهذا؟ ولماذا لم يعلنا هذا في صحفهما والإعلام المصرى..؟ للأسف يريدان تشويه مصر بأى طريقة وبأى أسلوب وليتهما تذكرا ما كان يحدث في سجن "أبو غريب" بالعراق، وليتهما تذكرا موقف أبنائهما وبناتهما عندما يتردد هذا الكلام أمامهما ماذا سيكون موقفهما؟ وهذا يجعلنى هنا أتذكر كلمات أحد القيادات التي حملت السلاح في يوم من الأيام ويحاول أن يكون معتدلا هذه الأيام وهو د.ناجح إبراهيم القيادى السابق في الجماعة الإسلامية الذى علق الشعارات وسفالات الإخوان على الجدران قائلا: فيها تسفل وانحطاط لا مثيل.. إنها وقاحة وكذب وقلة أدب..!!!

وعندما يقترح محمد المعزول فتح قنصلية في غزة لمصر.. وقنصلية لغزة في مصر.. هذا حل عبقرى لحل مشكلة لحماس وإنهاء تماما لقضية فلسطين! ليس هذا وأن يقول المعزول أيضا إنه أقال وزير الدفاع وهو في القفص وهو يردد "أنا الرئيس الشرعى.. أنا الرئيس الشرعى.. أنا الرئيس الشرعى..!.."

أين هنا المنطق والعقل وأقول يا مثبت العقل يااارب..!

وأن يدعى منتصر الزيات- محامى الجماعات الإرهابية وفلول الإخوان أن هناك إجبارا لأهالي الضحايا على استلام تصريح الدفن بأنهم منتحرون ولكن المسئول عن مشرحة زينهم تحدى منتصر الزيات بأن استقالته جاهزة لو أثبت أن هناك تصريحا واحدا كتب فيه أنه انتحااار..! وتراجع منتظر الزيات وادعى أن مكتبه فيه شهادة لا يذكر اسم صاحبها..! أليس على الكاذبين أن يخرسوا....؟!

جوليا جيلارد - رئيسة وزراء أستراليا قالت مخاطبة أحد المتشددين الإسلاميين في أستراليا في تظاهرة مؤيدة للمعزول: لماذا أنت متعصب هكذا؟ لماذا لا تسكن في السعودية أو إيران؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلًا؟ أنتم تتركون دولًا تقولون عنها إن الله باركها بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دولٍ تقولون إن الله أخزاها بالكفر؟ من أجل الحرية.. العدل.. الترف... الضمان الصحي... الحماية الاجتماعية...المساواة أمام القانون... فرص العمل عادلة... مستقبل أطفالكم... حرية التعبير، إذن لا تتحدثوا معنا بتعصب وكره.... فقد أعطيناكم ما تفتقدونه... احترمونا واحترموا إرادتنا أو غادروا.
الجريدة الرسمية