رئيس التحرير
عصام كامل

"عبد الرحمن": مافيا أسطوانات البوتاجاز موجودة في زمن "الأسبق والمعزول والمؤقت"

أزمة أسطوانات البوتاجاز
أزمة أسطوانات البوتاجاز - صورة أرشيفية

قال الدكتور على عبد الرحمن، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق: إن أزمة أسطوانات البوتاجاز التي تجتاح الشارع المصرى مفتعلة، وتديرها مافيا من أثرياء الحرب والأزمات، موجودة في العهود الثلاثة "الرئيس الأسبق حسنى مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي والرئيس المؤقت عدلى منصور. 

وتابع: من خلال عدد من رجال الأعمال لهم كوادر داخل الوزارات لتحقيق مكاسب أكبر، ومن خلال هذه الأسطوانات المدعمة، التي تحولت إلى قبضة المحتكرين من أصحاب المستودعات والبلطجية ليتجاوز سعر الأسطوانة 50 و60 و70 جنيها في كثير من الأماكن بمختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف الدكتور عبد الرحمن، لـ"فيتو"، أن ما يتم ضخه من أسطوانات لتوفير احتياجات السوق كاف، لكن ضعف الأجهزة الرقابية حال دون السيطرة على مافيا الإتجار بالدعم، في وقت تخلى فيه الوزراء المعنيون بالأزمة عن النزول إلى الشوارع والاكتفاء بمناقشتها من خلال مكاتبهم المكيفة، والمواطنون يكابدون من المعاناة والإهانة في رحلة عذاب للبحث أو الحصول على الأسطوانة، التي أصبحت أيامها معدودة في الاستهلاك نتيجة التلاعب بالوزن في المستودعات، دون أن يجد القائمون على أمرها من يحاسبهم في ظل الأوضاع الأمنية الحرجة التي تمر بها البلاد. 

واتهم عبد الرحمن الوزراء المعنيين بالأزمة بتضليل الحكومة في مجلس الوزراء بأن الأزمة تمت السيطرة عليها لأنهم لا ينزلون إلى المواطنين للتعرف على هذه المشاكل التي أثرت على شراء لقمة العيش من أجل الفوز بأسطوانة أسعارها متضاعفة عدة مرات عن سعرها الرسمى لكن المواطن لم يجد من يدافع عن حقه في الحصول على الدعم وما أكثره لا يصل إلى مستحقيه وأزمة البوتاجاز أكبر شاهد ودليل.
الجريدة الرسمية