بالصبر والتدريب علمى طفلك استخدام "الحمام"
يعد تدريب الأطفال على كيفية استخدام الحمام من الموضوعات المهمة التي يجب على كل أم تعلمها، بل إنها فى حاجة ماسة إلى الصبر حتى يتعود طفلها على قضاء حاجته دون غضب أومعاقبة لأن عضلاته في هذه السن الصغيرة لم تكتمل بالشكل الكافي الذي يمكنه من السيطرة على المثانة أو فتحة الشرج.
وبعد انتهاء مراحل نمو الطفل يجب أن يتوقف عن استخدام الحفاضات ويتوجب عليه استخدام "النونية "أو القصرية ( وعاء التبرز والتبول للأطفال ) وهو ما يحتاج لمجهود أكبر من الأم لذلك ينصحك الخبراء على تخطي هذه المرحلة مع طفلك والتى تتلخص كالتالى :
- قومي أولًا بشراء الأدوات اللازمة للتدريب من شراء قصرية " نونية " أو ما يطلق عليها البعض "بوتى " ذات حجم مناسب للأطفال أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة التواليت العادية.
- دربي طفلك في سنّ الثانية من العمر على استخدام الحمام.
- احرصي على وضع روتين يومي للطفل لعدد مرات استخدامه للحمام.
- تخلصي من الحفاضات وخاطبيه أن يطلب منك عند شعوره بالحاجة للتبرز أو التبول أن تأخذيه للحمام أو أن يجلس على القصرية
- علميه كيفية خلع ملابسه قبل استخدام الحمام وشجعيه على الاعتماد على النفس
- لا تملي من الصبر مع طفلك حتى تمام التعلم ولا تجعليه يفعل شيئا رغما عنه أو دون إرادته لأن ذلك له بالغ الأثر السيئ على نفسية الطفل فالتدريب على استعمال الحمام عملية طويلة وتتطلب منك تشجيعاً إيجابياً وتحضيرات متواصلة.
- اشرحي لطفلك الصلة بين "النونية" والمرحاض الذي سيتوجب عليه استخدامه في نهاية المطاف، قومي بإلقاء محتويات "النونية" داخل المرحاض في حضور طفلك، واطلبي منه فتح الماء داخل المرحاض إذا كان يستمتع بفعل ذلك.
- علمي طفلك النظافة الشخصية و كيفية استعمال ورق الحمام وغسل يديه بعد الانتهاء.
