ناشط سوري: قوات الأسد تتقدم بريف دمشق وانسحاب المعارضة
شهدت العاصمة دمشق وريفها الجنوبي اشتباكات وعمليات مسلحة طالت معظم أحيائها، وأفضت إلى سيطرة الجيش السوري على بلدة حجيرة في ريف دمشق الجنوبي، وسط استمرار المعارك في أحياء التضامن والقدم ومخيم اليرموك وبرزة.
وبث التليفزيون السوري لقطات حية تظهر الجنود وهم يسيطرون على شوارع خلت إلا من المباني المقصوفة والحطام، وساعد مقاتلو حزب الله في طرد قوات المعارضة من الحجيرة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم، عن رامي السيد الناشط المقيم في دمشق "المناطق الجنوبية التي كانت تحت سيطرة المقاتلين منذ أكثر من عام تسقط الواحدة تلو الأخرى".
وأضاف رامي أن مقاتلي لواء "أحفاد الرسول" وتنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطين بالقاعدة، انسحبا من الحجيرة إلى حي الحجر الأسود المكتظ بالسكان والأقرب إلى وسط دمشق، بعد قصف مدفعي وجوي استمر أسابيع.
وأضاف "لا توجد قيادة موحدة والحالة المعنوية تأثرت، فالحجر الأسود ومجموعة البلدات التي تخضع لسيطرة المقاومة في الطرف الجنوبي والجنوبي الغربي لدمشق مكشوفة الآن".
وقالت مصادر بالمعارضة في الحجر الأسود، إن سقوط الحجيرة يحرم المعارضة من الغطاء الحضري لكنها قالت إن دفاعاتها في الأحياء المحاصرة الأقرب إلى وسط دمشق صلبة.