عملاء البنوك متمسكون بإيداع مدخراتهم رغم خفض الفائدة
أكد عدد من عملاء البنوك أنهم لا يفكرون مطلقا في سحب أموالهم من الشهادات الادخارية، رغم قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية بالبنك الأهلي وبنك مصلا، وأشاروا إلى أنه رغم هذا القرار فإن أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية لا تزال الأعلى بالسوق عند مستوى 10%.
كما أن العملاء الذين اشتروا الشهادات بالفعل قبل قرار الفائدة لن يسرى عليهم الخفض، بل سيطبق على العملاء الذين يشترون شهادات جديدة أو يجددون شهاداتهم بعد القرار.
وأكد حافظ أحمد عميل البنك الأهلي المصرى، أنه لا يفكر مطلقا في سحب أمواله من شهادات الادخار البلاتينية، رغم خفض العائد عليها، مشيرا إلى أنه سيقوم بتجديد الشهادة عند انتهاء أجل استحقاقها، وأضاف أن الشهادات البلاتينية لاتزال الأعلى من حيث سعر العائد بالسوق، مشيرا إلى أنه يضع مكافأة نهاية الخدمة الخاصة به في الشهادات ويضع العائد كل ثلاثة شهور في حساب دفتر التوفير ويعيش منه بجانب معاشه.
وأكدت مها نبيل عميلة بنك الإسكندرية، انها تضع أموالها في الشهادات الادخارية ثلاثية العائد، ولا تفكر مطلقا في كسرها، بل ستقوم بتجديدها عند انتهاء استحقاقها.
وأوضحت عبير نور الدين عميلة بنك مصر أن أجل الشهادات الادخارية الخاصة بها انتهى، وستقوم بتجديدها رغم تراجع أسعار الفائدة عليها إلى 10%، وأكدت انها تفضل ايداع أموالها في البنوك لأنها أأمن وسيلة للادخار في ظل الظروف غير المستقرة التي تمربها البلاد، لأن البنك المركزى يضمن أموال المودعين.
وأشارت إلى أنها تضع أموالها في الشهادات ولديها حساب توفير تضع فيه العائد كل ثلاثة شهور حتى تستفيد منه بجانب راتبها، واستبعدت اتجاهها لإيداع أموالها بالدولار خوفا من المخاطرة في ظل تراجع الورقة الخضراء بشكل مفاجىء بعد 30 يونيو من حاجز الـ 8 جنيهات بالسوق الموازية، كما انها تفضل أن تكون أموالها بالجنيه.
