طارق حلمي: خفض الفائدة يضر بالمودعين والبنوك معذورة
قال طارق حلمى الخبير المصرفى إن قرار خفض الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بالأهلي ومصر سيؤدى إلى اتجاه أغلب البنوك إلى تخفيض العائد على الشهادات المماثلة.
وأشار حلمى إلى أن هذا القرار سيؤثر سلبا على جمهور المودعين الذين يعيشون على عائد مدخراتهم من البنوك وأصحاب المعاشات الذين يستفيدون من سعر الفائدة من جانب المعاش.
وأوضح الخبير المصرفى أن البنوك معذورة في اتجاهها لخفض سعر الفائدة في ظل زيادة معدلات السيولة لديها وقلة فرص التوظيف وتراجع حركة منح الائتمان.
وأضاف أن خفض الفائدة على اذون الخزانة جعل البنوك مضطرة لتخفيض الفائدة على الاوعية الادخارية لأن ادوات الدين هي الوسيلة الوحيدة التي تقوم البنوك بتوظيف السيولة بها.
وأشار إلى أنه رغم الضرر الذي سيقع على العملاء من خفض الفائدة الا انه لا يوجد بديل آخر امامهم سوى الاستمرار في ايداع أموالهم بالبنوك أو الاتجاه للبورصة وهو أمر صعب على المودعين الذين يفضلون ايداع أموالهم في الودائع والشهادات والحصول على عائد ثابت، ولا يفضلون المخاطرة بأموالهم ومدخراتهم في البورصة.
