تطورات الأزمة السورية تتصدر اهتمامات صحف الخليج
دعت صحيفة "البيان" الإماراتية المجتمع الدولى، خاصة الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، إلى المبادرة لإيجاد توافق حول حل سياسى يوقف نزيف الدم السورى؛ ويقطع الطريق على حركات التطرف والتنظيمات المتشددة.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى الذى أطلقه أول أمس، خلال كلمته فى منتدى (دافوس) العالمى الـ 43 المنعقد حاليا فى سويسرا، حيث حذر من انحراف مسار الأحداث فى سوريا وانعكاساتها على المنطقة بأكملها، وبالتالى جر بلدان المنطقة، وشعوبها إلى مستقبل مجهول وفصول دموية جديدة بسبب احتدام الصراعات على أسس دينية وطائفية.
ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن النظام فى سوريا يبقى هو المسئول الأول عما يعانيه الشعب السوري، إلا أن الأزمة السورية، وتزايد قوة الحركات المتطرفة تظل هى الأخطر كلما طال أمد الأزمة والصراع الدموى فى البلاد.
ولم تغب الأزمة السورية عن التغطية الإعلامية للصحف القطرية، حيث نوهت صحيفة "الراية" القطرية، فى افتتاحيتها اليوم، بتوجيهات أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى؛ للبدء بحملة مساعدات إنسانية تهدف إلى تأمين الغذاء والإعانة الطبية لنحو 650 ألف مواطن سورى داخل الأراضى السورية شهريا.
ولفتت صحيفة "الشرق" القطرية إلى أن الشق الإنسانى للأزمة السورية بدأ يأخذ منحى أكثر مأساوية، حيث ازداد تدفق اللاجئين الفارين من القرى والبلدات والمدن إلى الأردن ولبنان وتركيا بمعدلات غير مسبوقة؛ إلى درجة أن الأمم المتحدة أعلنت أن وضع اللاجئين السوريين فى الأردن "خطير للغاية" وأن الأوضاع الإنسانية تتدهور بسرعة كبيرة جدا.
كما اهتمت صحيفة "العرب" القطرية بهذا الملف، حيث ذكرت أن الشعب السورى اليوم وما يعانيه من ظلم وقهر وقتل وتشريد ونزوح وهجرة؛ فى حاجة ماسة إلى من يمد له يد العون وينتشله مما هو فيه، مشيرة إلى أنه أمر يجب أن تضطلع به كافة الدول العربية والإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى الذى أطلقه أول أمس، خلال كلمته فى منتدى (دافوس) العالمى الـ 43 المنعقد حاليا فى سويسرا، حيث حذر من انحراف مسار الأحداث فى سوريا وانعكاساتها على المنطقة بأكملها، وبالتالى جر بلدان المنطقة، وشعوبها إلى مستقبل مجهول وفصول دموية جديدة بسبب احتدام الصراعات على أسس دينية وطائفية.
ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن النظام فى سوريا يبقى هو المسئول الأول عما يعانيه الشعب السوري، إلا أن الأزمة السورية، وتزايد قوة الحركات المتطرفة تظل هى الأخطر كلما طال أمد الأزمة والصراع الدموى فى البلاد.
ولم تغب الأزمة السورية عن التغطية الإعلامية للصحف القطرية، حيث نوهت صحيفة "الراية" القطرية، فى افتتاحيتها اليوم، بتوجيهات أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى؛ للبدء بحملة مساعدات إنسانية تهدف إلى تأمين الغذاء والإعانة الطبية لنحو 650 ألف مواطن سورى داخل الأراضى السورية شهريا.
ولفتت صحيفة "الشرق" القطرية إلى أن الشق الإنسانى للأزمة السورية بدأ يأخذ منحى أكثر مأساوية، حيث ازداد تدفق اللاجئين الفارين من القرى والبلدات والمدن إلى الأردن ولبنان وتركيا بمعدلات غير مسبوقة؛ إلى درجة أن الأمم المتحدة أعلنت أن وضع اللاجئين السوريين فى الأردن "خطير للغاية" وأن الأوضاع الإنسانية تتدهور بسرعة كبيرة جدا.
كما اهتمت صحيفة "العرب" القطرية بهذا الملف، حيث ذكرت أن الشعب السورى اليوم وما يعانيه من ظلم وقهر وقتل وتشريد ونزوح وهجرة؛ فى حاجة ماسة إلى من يمد له يد العون وينتشله مما هو فيه، مشيرة إلى أنه أمر يجب أن تضطلع به كافة الدول العربية والإسلامية.
