رئيس التحرير
عصام كامل

نقل أسواق التعدين من مدينة أبو حمد استجابة لمطالب المعتصمين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت ولاية نهر النيل- شمال السودان- نقل جميع أسواق التعدين الأهلي إلى خارج مدينة "أبو حمد" وتعزيز الوجود الأمني، وذلك كحل جزئي لمواجهة موجة الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في أعقاب تعرض إحدى الطالبات بمدرسة ثانوي للطعن بواسطة مجهول، واعتصام الآلاف من المواطنين للمطالبة ببسط الأمن وإزالة سوق التعدين.

كما قرر والي ولاية نهر النيل الهادي عبد الله، قيام الأجهزة الأمنية بقيادة حملات موسعة للحد من انتشار المخدرات والعمل على تأمين المواطنين، مؤكدا على ضرورة احترام القانون والعمل على إشاعة روح العدالة.

وفي سياق متصل، أعلن عضو البرلمان السوداني بابكر عبد الله-لصحيفة الرأي العام الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء - تأييده لمطالب المعتصمين، مؤكدا أنه سيتقدم باستجواب عاجل لوزير الداخلية السوداني حول أحداث "أبو حمد"، وحذر-في هذا الصدد- من انزلاق الأوضاع لفوضى واحتجاجات بسبب عمليات التعدين التي أسفرت عن ممارسات إجرامية تشكل خطورة.

ولفت إلى ظهور عمليات نهب مسلح من قبل المعدنيين بالمدينة، ولم تتمكن السلطات الأمنية من الكشف عن أي منها حتى الآن.

تجدر الإشارة، إلى أن مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل قد شهدت احتجاجات على خلفية تعرض إحدى الطالبات بالمدرسة الثانوية للطعن "بمدية"، واشتبكت قوات الأمن السودانية مع المحتجين واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، غير أن مواطني المحلية أصروا على الاعتصام "بالميدان الرئيسي" لحين الاستجابة لمطالبهم وضبط الجاني وبسط الأمن بالولاية.
الجريدة الرسمية