تدشين "تعالوا نعرف حق أولادنا" من إحدى مدارس الخصوص
أعلن ائتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى) والمكون من جمعيات حقوقية وتنموية ومجموعة من الحركات الحقوقية والقانونية والشخصيات العامة المعنية بقضايا الطفل المصرى عن تدشين حملة مجتمعية جديدة تحت عنوان (تعالوا نعرف حق أولادنا).
وتهدف الحملة إلى فتح حوار مجتمعى مع كل الهيئات والأفراد التي هي على تماس مع قضايا الطفولة وذلك بغرض الاستماع إلى كل الرؤى ووجهات النظر حول مشاكل وقضايا الطفل المصرى التي تفاقمت عقب ثورة 25 يناير 2011 على الرغم من كثرة المناشدات التي خرجت مطالبة بالنهوض بأوضاعه كاستحقاق ثورى مهم لثورة يناير 2011.
كما يعرض محمود البدوى المحامى ومؤسس الائتلاف نتائج لقاء وفد الائتلاف بلجنة الحوار المجتمعى التابعة للجنة الـ 50 المنوط بها تعديل دستور 2012 في 30 سبتمبر الماضى والمقترح الخاص بمواد الطفل في الدستور المعدل والمقدم من الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR – فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر – بالتعاون مع ائتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى) وهو المقترح الذي تعرض لمجموعة من القضايا المهمة والملحة والخاصة بالطفل المصرى والتي تبنته المسودة الأولية للدستور المعدل فيما يخص مقترح المادة الخاصة بحقوق الطفل.
وأكد محمود البدوى المحامى ورئيس ائتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى) بأن هذا اللقاء هو الأول من نوعه فيما يخص التواصل مع القيادات التعليمية بمحافظة القليوبية والتواصل مع أصحاب المدارس الخاصة وأسر الطلبة بتلك المدارس بهدف خلق نوع من الحوار المجتمعى المتكامل يتم من خلاله مناقشة قضايا الطفل ومحاولة وضع حلول قابلة للتطبيق لتلك القضايا.
كما أشاد رئيس الائتلاف بالمبادرة الطيبة باستضافة اللقاء من أحمد أبو طالب صاحب مدارس أبو طالب الخاصة بالخصوص وعبد الحميد عطا لله مدير المدرسة ونجوى إبراهيم ناظرة المدرسة، كما يشارك في اللقاء مجموعة من المتحدثين المتخصصين في قضايا الطفل وهم:
محمود البدوى المحامى رئيس الائتلاف ورئيس الحركة العالمية للدفاع عن الطفل DCI بمصر.
و محمد جمعة المحامى، رئيس رابطة محامى الخصوص ومنسق اللقاء.
و محمد ربيع، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر والمدير التنفيذى لشبكة (من قلب الحدث الإخبارية).
و دعاء العجوز المحامية والناشطة النسوية بمحافظة القليوبية ومنسقة اللقاء.
ويقام اللقاء يوم السبت المقبل بمجمع مدارس أبو طالب الخاصة بمدينة الخصوص في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
