رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة ألمانية تخطف ابنها بعد سفره إلى سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بسفر شاب ألماني إلى سوريا وتعرضه للاختطاف ومدى معاناة أسرته التي تعيش بفرانكفورت عندما اكتشفوا أن ابنهم بدلا من ذهابه لمنتجع أنطاليا التركي، ذهب للجهاد في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيرو "16عامًا" ذهب إلى سوريا برفقة 22 مسلمًا ألمانيًا من بينهم 4 مراهقين، انضموا للمقاتلين الأوروبيين الذين يحاربون إلى جانب الجماعات المتطرفة التي تنتمي لتنظيم القاعدة.

ولفتت الصحيفة إلى لحظة معرفة والدة بيرو بسفر ابنها المراهق إلى سوريا عندما اتصل بها على هاتفها المحمول ليعلمها بسفره للجهاد في سوريا وانضمامه للمقاتلين وأخذت الأم في البكاء بعدما كانت تعتقد أن ابنها يقضي أوقاتا ممتعة في تركيا تكتشف أن ابنها ذو الوجه الطفولي ذهب للخطر للاستشهاد في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن أسرة بيرو هاجرت إلى مقدونيا ثم إلى ألمانيا واستقرت فيها قبل ولادته، ودفعت الأسرة مئات الدولارات عن طريق بطاقة الائتمان لكي تحافظ علي الاتصال بابنها وإعادته إلى أحضان العائلة مرة أخري، وبعد العديد من المحاولات أخذت الأسرة بنصيحة أحد الأئمة في ألمانيا ويدعي هشام شعشع بأن تخبر ابنها بأنها مريضة، وعليه رؤيتها على الحدود التركية ثم اختطافه بعد قدومه على الحدود التركية وإعادته معها إلى ألمانيا، وبالفعل فعلت ما قاله الشيخ، وألقت الشرطة التركية القبض عليه وأخلت سبيله وأعادته إلى ألمانيا.

ونوهت الصحيفة بالأعداد الكبيرة من الأوروبيين الذين يسافرون إلى سوريا للمشاركة في الجهاد مع الجماعات المتطرفة وتوفير منازل لهم حيث تضع كل جماعة وفقا للغتهم وتوفر منازل للألمانيين وغيرهم من الأوروبيين.
الجريدة الرسمية