حسين رفاعي: تراجع العجز واستقرار الدولار دليل على كذب ادعاءات الإخوان
أكد حسين رفاعى رئيس القطاع المالى بالبنك الأهلي المصرى، أن أكبر دليل على تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أن الحكومة أعلنت أنها تستهدف خفض عجز الموازنة العامة للدولة إلى 10 % مقابل 14%.
وأضاف أنه لا صحة لما يردده أنصار الرئيس المعزول من ادعاءات حول تردى الأوضاع الاقتصادية، بدليل استقرار سعر العملة الأمريكية عند 6.91 جنيهات بالبنوك، والقضاء على الفجوة بين سعرى الدولار بالسوقين الرسمية والموزاية.
وأشار رفاعى إلى أن سعر الدولار كان قد قارب الـ 8 جنيهات قبل عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وعاود التراجع بعد 30 يونيو بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك المركزى وإدارته الجيدة لاحتياطي النقد الأجنبى.
وأوضح رفاعى أن الحكومة الحالية استطاعت اتخاذ بعض القرارات الإيجابية، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور وتطبيق الحد الأقصى، وإعفاء أولياء الأمور من المصروفات الدراسية، ومن الطبيعى أن يكون لها بعض السلبيات.
وأضاف أنه يكفى أن هذه الحكومة لا تخدم مصالح فصيل واحد مثلما كان الحال أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي.
وكان ما يسمى بتحالف دعم الشريعة وشباب ضد الانقلاب قد دعوا لتنظيم مظاهرات أمام مقر البورصة المصرية، اليوم، احتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصادية.