رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: دروس الموسيقى تؤثر إيجابيًا في أداء الدماغ

دروس الموسيقى
دروس الموسيقى

أثبتت دراسة حديثة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تلقي دروسًا موسيقية في سن صغيرة تساعد البالغين على معالجة أصوات الكلام أكثر ممن لم يتلقوا دروسًا موسيقية بالرغم من أن الكثيرين يزعموا ترك هذه الدروس الموسيقية لذكريات سلبية.

وقالت نينا كراوس عالمة الأعصاب في جامعة نورث ويستن والقائمة على الدراسة التي نشرت بمجلة علم الأعصاب أن نوع الآلة الموسيقية التي يتم اللعب عليها غير مهم، ولكن الأهم أنه تم تلقي دروس موسيقية في سن صغيرة، حيث قامت وفريقها بتطبيق الدراسة على 44 شخصا بالغا سليما صحيا تتراوح أعمارهم بين 55 و76 سنة وقياس النشاط الكهربائي في منطقة الدماغ المسئول عن معالجة الصوت.

ووجدت الدراسة أن المبحوثين الذين تلقوا دروسا بالموسيقي بي 4 و14 عاما استجابوا بسرعة لأصوات الكلام أكثر من غيرهم الذين لم يتلقوا تدريبًا، بالرغم من ترك المجموعة الأولى للتدريب على الآلات الموسيقية منذ أكثر من أربعين عاما.

وأكدت كراوس أن الجميع في حاجة إلى نوع من التربية الموسيقية، موضحة أن الاستمرار في التدريب الموسيقي مدى الحياة له تأثير إيجابي فى الدماغ، موضحة أنها شخصيًا تلعب على الجيتار الكهربائي والبيانو والطبول. 
الجريدة الرسمية