تقرير معدَل للأمم المتحدة يؤكد المخاوف بشأن مستقبل المناخ
صحح تقرير للجنة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، تقريرا سابقا صدر في سبتمبر الماضي بهدف إرشاد الحكومات حول قضايا التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة بالمزيد وكذلك التغيرات المناخية كموجات الحر الشديد والفيضانات وارتفاع في مستويات مياه البحار.
وعبرت اللجنة عن أملها في تجنب الوقوع في أخطاء أخرى بعد خطأ محرج بشأن ذوبان جليد جبال الهيمالايا.
وابلغ راغيندرا باتشوري رئيس اللجنة رويترز على هامش القمة المنعقدة حاليا (من 11 إلى 22 من نوفمبر 2013) في وارسو البولندية بمشاركة قرابة 200 دولة "لا أرى تغييرا كبيرا." ومن بين التصحيحات خفضت اللجنة الكمية التراكمية للكربون المنبعث من عام 1860 إلى 1881 إلى 515 مليار طن من 531 مليار طن كانت قد أعلنت عنها في سبتمبر.
ورفعت تقديرها لكمية الكربون المنبعث من عام 1750 إلى 555 مليار طن من 545 مليار طن.
وقالت اللجنة في بيان "اكتشف معدو التقرير أخطاء في الملخص الموجه إلى صناع السياسة بعد إقراره والموافقة عليه من قبل اللجنة." ولم تحدد اللجنة كيف وقعت الأخطاء. وكان التقرير الذي نشرته اللجنة في سبتمبر قال إن احتمالية أن يكون معظم التغير المناخي منذ عام 1950 من صنع الإنسان زادت إلى 95 بالمائة من 90 بالمائة عام 2007.
ومن المرجح الا تحرز حكومات العالم المجتمعة في بولندا سوى تقدم متواضع نحو الوصول إلى اتفاق بحلول عام 2015 لمكافحة تغير المناخ وذلك في ظل طغيان الاهتمام بالنمو الاقتصادي على تحذيرات العلماء من ارتفاع درجات الحرارة. والاتفاق الذي سيناقشه المفاوضون لن يوقف فيما يبدو الزيادة المستمرة في درجات الحرارة لكنه قد يكون دليلا إرشاديا لاتخاذ إجراءات أقوى في سنوات لاحقة.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل