اكتشاف جزيء مرتبط بسرطان الثدي
اكتشف علماء أستراليون جزيئا يظهر خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي وكذلك سرعة انتشاره. يذكر أن سرطان الثدي هو النوع الأكثر انتشارا لدى النساء ويتعلق نجاح معالجته بسرعة تشخيصه وكذلك سرعة انتشاره في الأعضاء الأخرى.
ويؤكد الباحثون أن الجزيء الذي اكتشفوه يختفي من جسم المرأة عندما يصبح سرطان الثدي معديا، الأمر الذي سيسهل تشخيص هذا المرض. كما يأمل الخبراء أن يساعد هذا الاكتشاف فيما بعد في معالجة أنواع أخرى من الأورام وخاصة في الكبد والمعدة والجلد وسرطان الدماغ.
وقالت الدكتورة نيكول كلونان إن هذه الجزيئات كانت تعتبر منذ عشرين عاما نوعا مما يسمى بالقمامة الجينية في الجينوم غير أن البحوث الأخيرة أظهرت أنها تعد مؤشرات مهمة للسرطان.
ويلعب الجزيء المذكور دور منظومة الطوارئ إذ أن وجوده في الجسم أمر طبيعي وهو يشرف على قدرة الخلايا على التكاثر والعمل الطبيعي. وحال اختفاء الجزيء تخرج الخلية عن السيطرة، الأمر الذي يدل على وجود ورم خبيث.
وأضافت كلونان أن الاكتشاف الجديد سيسمح بتشخيص سرطان الثدي في وقت أبكر بكثير مشيرة إلى أنه سيتيح تجنب اللجوء إلى العلاج الكيميائي في معالجة السرطان.