رئيس التحرير
عصام كامل

بان كي مون يدعو إلى توفير «ممر آمن» للمساعدات الإنسانية في سوريا

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى ضرورة إقامة ممرات آمنة لأفراد الخدمات والمواد الطبية وعمليات إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا، وقال، إن الأوضاع الحالية في سوريا تمثل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين.

وأضاف الأمين العام في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة تواصل جهودها على ثلاث جبهات وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وأشار إلى أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواجه الآن أصعب مرحلة من العملية وهي تدمير الأسلحة والمواد الكيميائية بحلول شهر يونيو من العام المقبل، محذرا من التداعيات الخطيرة للأوضاع الإنسانية المتردية، التي يواجهها أكثر من 9 ملايين سوري.

ودعا بان كي مون الحكومة السورية إلى تخفيف القيود الشديدة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، وحث جميع الأطراف، وكافة أصحاب النفوذ على تلك الأطراف، على ضمان حماية المدنيين، وتوفير ممر آمن لأفراد الخدمات الطبية وشحنات اللوازم الطبية، وعدم إعاقة توصيل المساعدات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك نقصا حادا في تمويل الجهود الإنسانية في سوريا، وقال، إن مؤتمرا رفيع المستوى سيتم تنظيمه في الكويت مطلع العام الجديد لإعلان التبرعات لسوريا.

وجدد بان كي مون تأكيداته على أن «السبيل الوحيد لإنهاء العنف غير المعقول والمعاناة في سوريا يتمثل في إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سوريا»، وتعهد بمواصلة الأمم المتحدة لعملها الجاد من أجل عقد مؤتمر «جنيف 2» قبل نهاية هذا العام.
الجريدة الرسمية