القضاة يعلنون الحرب على "جنينة".. وكيل نادى القضاة: إحالة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات للجنايات تؤكد أن لا أحد فوق القانون.. محمد شادى: محاكمته انتصار للقضاء المصرى ورسالة للجميع
قال وكيل أول نادي قضاة مصر المستشار عبد الله فتحي، لـ"فيتو" إن إحالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، للجنايات بتهمة سب وقذف المستشار أحمد الزند رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر، تؤكد أن لا أحد فوق القانون، وأن القضاء ونادي القضاة كيانان محترمان، وعندما تمت الإساءة إلي القضاء تم اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لوقف الهجوم على القضاء ورموزه.
وأضاف أن هؤلاء الذين وجهوا اتهامات باطلة لقضاة مصر بدأوا يتساقطون واحدًا تلو الآخر، وخضعوا للقانون الذي يمنع العبث بهيبة القضاء أو إهانة رجاله.. وقال: "نحن لن نخوض في موضوع القضية محل المحاكمة، فنحن نطمئن لأن القانون سيأخذ مجراه، ونرسل رسالة للجميع بعدم الخوض في أي قضايا قيد التحقيق، وهذا ما كنا ولا نزال ننادي به، ومن ثم لابد أن نلزم أنفسنا به ونحترمه أولًا".
وكيل أول مجلس إدارة نادي القضاة، أشار إلى أن القضاة على ثقة في قضاء مصر النزيه، وأن الحق سيعود إلى أصحابه، وأشار إلى أن كل قضية خاصة بإهانة رجال القضاء تُعَد واقعة خاصة بذاتها ومستقلة عن غيرها، لها ظروفها والحكم في أي منها يرجع للقضاء، ولا دخل للنادي أو لغيره فيه.
ومن جانبه، قال وكيل لجنة العلاقات العامة بنادي قضاة مصر المستشار محمد شادي، إن قرار قاضي التحقيق إحالة المستشار هشام جنينة لمحكمة الجنايات فيما يتعلق بسب وقذف المستشار أحمد الزند يؤكد على سيادة القانون، ويعد انتصارا لهيبة رجال القضاء، كما يؤكد على وجوب احترام هيبة وكرامة رجال القضاء، مضيفًا أن الأزمة ليست في الأشخاص، ولكن في الفعل الذي قاموا به.
مؤكدا أنه لا يحق لأي شخص سواء كان قاضيا أو مواطنا سب القضاة أو التعدي عليهم، وقال: "لابد للقاضي أن يكون قدوة لغيره في احترام القضاة، والحفاظ على كرامتهم وهيبتهم، وعدم النيل منهم أو التجني عليهم ووصفهم بما ليس فيهم"، وتابع: "ننتظر من القضاء المصري أن يحافظ على هيبة رجاله".
