الأردن تستضيف مؤتمر "حركات الإسلام السياسي.. التحديات والآفاق"
تستضيف العاصمة الأردنية يوم الأحد المقبل مؤتمرا بعنوان (حركات الإسلام السياسي.. التحديات والآفاق) بمشاركة خبراء وأكاديميين وناشطين سياسيين من 13 بلدا عربيا، ويستمر لمدة يومين.
ويهدف المؤتمر - الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن - إلى توفير فرصة للحوار الموسع والجاد بشأن حركات الإسلام السياسي وتقديم توصيات بشأن (مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل) يجسر العلاقة بين هذه الحركات والحكومات العربية من جهة وبينها وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى، ودعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي.
وقال رئيس المركز جواد الحمد - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين - إن انعقاد المؤتمر يأتي بالتزامن مع التطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ العام 2011، إذ بدا واضحا في أعقاب الثورة التونسية أن هناك تحولات وديناميات سياسية واجتماعية بدأت بالفعل على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.. مشيرا إلى أن هذه التحولات أفضت إلى تصدر حركات الإسلام السياسي للمشهد الانتخابي وتصديها لمهمات الحكم في أكثر من بلد عربي وعلى رأسها مصر وتونس والمغرب.
وأضاف "إن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها مصر وتونس تطرح تساؤلات مهمة بشأن واقع حركات الإسلام السياسي ومستقبلها في الوطن العربي، فضلا عن تساؤلات أهم بشأن الإطار الأشمل وهو ما يتعلق بمستقبل عملية التحول الديمقراطي في المنطقة العربية بأسرها، ودور تيار الإسلام السياسي فيها ورؤيته لها".
وأشار إلى أن أعمال المؤتمر ستتوزع على ثماني جلسات تناقش 22 ورقة عمل متخصصة تتناول أربعة محاور يتعلق الأول بواقع حركات الإسلام السياسي.. والثاني بالتحديات التي تواجه حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي بينما يعالج الثالث رؤى حركات الإسلام السياسي في حين يعالج الرابع موضوع حركات الإسلام السياسي الفرص وآفاق المستقبل.
وأفاد بأنه سيتم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر عرض الرؤية الإستراتيجية لدور مستقبلي فاعل لحركات الإسلام السياسي، فضلا عن البيان الختامي والتوصيات..منوها بأنه سوف يشارك في المؤتمر باحثون متخصصون من الأردن والمغرب ومصر وتونس وليبيا والسودان وفلسطين والكويت وموريتانيا واليمن والعراق ولبنان والجزائر.
