رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يحتفل يوم 14 نوفمبر باليوم العالمي لـ"السكري"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر باليوم العالمي للسكري، بهدف إذكاء الوعي العالمي بداء السكري ومعدلاته التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية الوقاية من المرض في معظم الحالات.

وجاء أول احتفال باليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية في استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن التهديد المتصاعد للصحة من مرض السكري. وفي عام 2007 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 14 نوفمبر يوما عالميا للسكري يحتفل به كل عام، وتم اختيار هذا اليوم لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علمًا بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

ويعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي يغفل عنها الكثيرون، فالسكري هو الكارثة الصامتة التي تتطلب من المصاب أن يعيد صياغة عاداته اليومية. 

وللأسف الشديد فإن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم يزداد عامًا بعد عامٍ، فيوجد نحو 9 ملايين مصاب بالسكري في ألمانيا وحدها، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثالث عالميًا في نسبة المصابين بمرض السكري. وطبقا لأحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 فإنه يوجد نحو 347 مليون مصاب بمرض السكري بنوعيه حول العالم، مقارنة بـ 366 مليون العام الماضي، وتشير التقديرات إلى أن عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأن أكثر من 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. 

ويسجل نصف وفيات السكري تقريبًا بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تسجل 55 % من تلك الوفيات بين النساء وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أن وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2005 و2030، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
الجريدة الرسمية