فلول الوطنى بالإسكندرية يستعدون لبرلمان ثورة 30 يونيو.. القائمة تضم نجل برلمانى سابق متورط في نهب 90 فدانا.. لافتات "صائد الكلاب" تغطى دائرة غيط العنب
علمت "فيتو" أن عددا من رجال الأعمال الذين كانوا منتمين للحزب الوطنى المنحل، يجهزون أنفسهم لخوض الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية، وذلك بعد أن انضموا لـ 3 أحزاب سياسية.
الحزب الأول أسسه ضابط سابق كان بقطاع أمنى رفيع، بدأ يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية بوضع لافتات من القماش في الشوارع تدعو إلى التماسك مع القوات المسلحة وعدم اللجوء إلى العنف، ويسعى إلى استقطاب عدد من أصدقائه رجال الأعمال والمنتمين للوطنى وتضم قائمته 10 أشخاص من دائرة العطارين وكوم الدكة والمنتزه والدخيلة.
نفس الأمر بالنسبة لرئيس حزب آخر متورط في الاستيلاء على قطعة أرض في المنتزه، وكان اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أصدر ضده قرار إزالة فورى للأعمال التي أقامها بالأرض، ويستعد هو الآخر بتشكيل قائمة تضم فلول منطقة المنتزه والمندرة والمعمورة ومنهم نجل رجل أعمال وبرلمانى سابق متورط أيضا في نهب 90 فدانا من الأراضى الزراعية بمنطقة المعمورة البلد.
وفى كرموز أشد دوائر الإسكندرية من حيث التواجد الإخوانى استعد نائب برلمانى سابق وكان يعمل صائدا للكلاب في أحد أحياء المحافظة بوضع لافتات له أمام كوبرى كرموز وغيط العنب استعدادا لخوض الانتخابات فردى.
أما عضو مجلس الشورى السابق عن الوطنى المنحل مجدى عفيفى فاقتصر تواجده بين أهالي دائرة كرموز ومحرم بك على تقديم الإعانات العينية والمادية والعلاجية لهم من خلال مؤسسته الخيرية التي تحمل اسم "سنابل" ولكنه اختفى تماما عن الأنظار، وفى مينا البصل يستعد رجل الأعمال محمد رشاد عثمان، الذي خاض انتخابات الشعب أيام أحمد عز، ويستعد عثمان هذه الأيام بتوزيع شنط الخير على أهالي القبارى ومينا البصل والورديان حتى يكسب ثقة الأهالي مرة أخرى في الانتخابات القادمة.
أما القوى الثورية فلم تبدأ بعد الترتيب لخوض الانتخابات في ظل استقالات جماعية تسيطر على حزب التحالف الشعبى وخلافات بين أعضاء حزب الدستور والقوى الثورية، والوحيدة التي تخطط لاقتناص مقاعد بالبرلمان هي الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وتعتمد على تاريخها طيلة عامين في كشف فساد جماعة الإخوان.