اشتعال الخلاف داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلى بعد عودة ليبرمان
قالت صحيفة معاريف إن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي شهدت خلافا بين وزيري الاقتصاد نفتالي بانيت ويائير لابيد وزير المالية من جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية القرار بإعادة إفيجدور ليبرمان ليتولى وزارة الخارجية في الحكومة، ليصبح عدد الوزراء 23 وزيرًا بدلًا من 22 وفق اتفاق الائتلاف الحكومي مع الحزبين.
وأضافت الصحيفة أن بانيت ولابيد أكدا لنتنياهو أن إعادة تعيين ليبرمان يعد خرقا لاتفاقية الائتلاف الحكومي لكون الائتلاف ينص على تعيين 22 وزيرا بالحكومة بمن فيهم نتنياهو سعيا لتقليصات المصروفات، ضمن برنامج عمل يتبناه الحزبان اقتصاديا.
وأوضحت معاريف أن النزاع نشب قبيل إقرار الحكومة عودة ليبرمان، وقبل التصويت داخل مجلس الوزراء، وطالب الاثنان برحيل أحد وزراء حزب "إسرائيل بيتنا" حتى لا يحصل الحزب على أكثر من نصيبه في الائتلاف الحاكم وفق الاتفاقية المبرمة بين أطرافه.
وقال بانيت إن هناك اتفاقا على أنه حال رغب نتنياهو إجراء أي تعديل فإنها يتوجب عليه إحداث ذلك من خلال الحوار مع شركاء الائتلاف، وهو الأمر الذي لم يقم به رئيس الوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزيرين اختلافا مع نتنياهو أيضا على قضية من سيخلف ليبرمان في رئاسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حيث لم ينسق نتنياهو معهما القضية أيضا حيث يرغب يائير لابيد بتعيين أحد أعضاء حزبه في رئاسة هذه اللجنة فيما يريد نتنياهو تساحي هنغبي فيها.
وقالت الصحيفة إن الحزبين يشعران بأن نتنياهو لا يعيرهما أي اهتمام موضحة أنه لا يعرف ما يمكن أن يقرره الاثنان خصوصا في مسألة التصويت على تعيين ليبرمان كوزير للخارجية مجددا حيث يحتاج تمرير قرار الحكومة إلى موافقة الكنيست اليوم.
