الأهلي صانع السعادة.. الفرحة الأهلاوية تنطلق من ملعب المقاولون.. احتفالية خاصة بـ«الماجيكو».. هتافات خاصة لـ«فيلانوفا» الكرة المصرية.. وفرحة مضاعفة بالمشاركة الخامسة بكأس العالم وم
عمت الفرحة أجواء ملعب المقاولون العرب، الذي استضاف مباراة الأهلي وأورلاندو الجنوب أفريقي في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، فور إطلاق الحكم الجابونى "جاساما" صافرته معلنا فوز الأهلي باللقب الثامن في تاريخه بعد فوزه بهدفين نظيفين أحرزهما محمد أبو تريكة وأحمد عبد الظاهر.
وأضاف وجود جماهير الأهلي بملعب المباراة أجواء احتفالية غير عادية، حيث هتف الجمهور للاعبين الذي لبوا هتافاتهم واحتفلوا معهم بالكأس وسط فرحة اللاعبين وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية، في مشهد اشتاق إليه كل المتابعين للوسط الرياضي بمصر ويؤكد أن الجمهور هو عصب كرة القدم، خاصة مع المنظر الحضاري الذي ظهر عليه مشجعو الأهلي، ودعمهم المتواصل للاعبين في ظل تأخر هدف الفوز لما بعد الدقيقة 50 من عمر المباراة.
محمد أبو تريكة صاحب الهدف الأول، والذي يمثل صانع السعادة والفرحة الأهلاوية، نال تشجيعا خاصا وقدرا كبيرا من تلك الاحتفالات من جانب جماهير الأهلي حيث تغنت باسمه كثيرا، في ظل حالة الاحترام المتبادل بين اللاعب والجماهير والذي دائما ما يقدم لهم التحية ويقف بجوارهم في أزماتهم.
محمد يوسف المدير الفني للقافلة الحمراء كان أكثر الناس سعادة وفرحا، بعد تحقيقه أول إنجاز له كمدير فني بلقب أفريقي هو الأغلى في ظل توقف النشاط وغياب الجماهير، بعد أن تم تصعيده لتدريب الفريق عقب رحيل حسام البدري إلى ليبيا، بالإضافة للأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون على مستوى البطولة والفوز على الزمالك برباعية خلال مباريات دور الـ 8، لتعلن تلك البطولة مولد نجم جديد في عالم التدريب للكرة المصرية، ولم تبالغ جماهير الأهلي حين شبهته بـ "فيلانوفا" الكرة المصرية.
الفوز بالبطولة يؤهل الشياطين الحمر للمشاركة في كأس العالم للأندية التي تقام بالمغرب في شهر ديسمبر المقبل، للمرة الخامسة في تاريخ النادي الأهلي، ليتساوى الأهلي مع أوكلاند في عدد المشاركات بالبطولة، ليرافق الأهلي كبار الأندية على مستوى العالم بايرن ميونخ الألماني، ومونتيري المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، وأتليتيكو منيرو البرازيلي والرجاء المغربي بالإضافة لفريق جوانزو الصيني بطل آسيا الذي يواجهه الأهلي في أولي مباريات كأس العالم.
