"البرعي": أستقيل من الحكومة إذا تصالحت مع الإخوان
قال الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي: "أرفض التصالح مع الإخوان المسلمين؛ لأن أيديهم ملوثة بدماء المصريين ولو الحكومة قررت المصالحة مع الإخوان سأتقدم باستقالتي منها فورًا وأرجع إلى الشارع أتظاهر ضد الحكومة".
وأضاف في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "٩٠ دقيقة" على فضائية "المحور"، والذي سيذاع مساء الليلة: "إننا أهملنا أفريقيا فترة طويلة جدًا، فالرئيس الراحل جمال عبدالناصر اهتم بأفريقيا وأنشأ فيها شركات كثيرة، أما الرئيس المعزول محمد مرسي فقد حاول علاج الأزمة مع إثيوبيا بفضيحة أكبر".
وتابع "البرعى": "مازالت مصر البلد العربى الكبير بالنسبة لأفريقيا، حتى أن وزير الشئون الاجتماعية الإثيوبي قال لى: "إثيوبيا لن تضر مصر".
وعن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" قال البرعى: "قمنا بتأجيل تنفيذ حكم حل جماعة الإخوان لحين صدور حكم نهائي، وهناك 7 دعاوى أقيمت لحل جماعة الإخوان، وشكلنا لجنة لحصر ممتلكات الجماعة، وتم إخطار البنك المركزي لتجميد حسابهم"، مضيفًا: "اللافت للنظر أن جمعية الإخوان أول جمعية يتم إنشاؤها في 24 ساعة، والمشكلة أن أموال وممتلكات جماعة الإخوان بأسماء أعضائها وليس باسم الجماعة".
وعن حزب الحرية والعدالة أوضح أنه سيتم حظر الحزب بمجرد صدور الدستور الجديد، قائلًا: "يجب أن يتحمل الإخوان فاتورة التخريب الذي أحدثوه، وعليهم أن يعيدوا النظر في أفكارهم، فقد نجح الإخوان بامتياز في خلق عداوة مع الشعب".
وأردف "البرعي": "الحكومة الحالية ليست ضعيفة ولا مرتعشة، وقانون التظاهر الجديد أخف من قوانين التظاهر في العالم، وإن إلغاء الحرس الجامعى تم في وقت كانت الجامعات فيه هادئة، فالشرطة من حقها التدخل لمنع التخريب والعنف في الجامعات والمنشآت الحكومية، خاصة أنه ثبت أن هناك أساتذة بالجامعات يدخلون المولوتوف إلى الحرم الجامعى".
وأكد "البرعى" أن لجنة الخمسين ستنتهي من مواد الدستور 3 ديسمبر المقبل، داعيًا كل المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور لإضفاء الشرعية الكاملة على ثورة 30 يونيو.
