الصحف الأجنبية: زيارة وزراء روسيا إلى مصر لمواجهة الضغوط الأمريكية.. الإخوان يتهمون الجيش بالتواطؤ مع إسرائيل.. المعارضة تسيطر على قاعدة عسكرية شمال سوريا.. فشل المفاوضات الإيرانية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، بتطورات الوضع في مصر، وكذلك الاهتمام بالوضع في سوريا، بالإضافة إلى متابعة آخر مستجدات مؤتمر جنيف2.

فذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن زيارة وزراء رفيعي المستوى من روسيا إلى مصر يومي الأربعاء والخميس المقبلين، تعد وسيلة لمواجهة الضغوط الأمريكية وتحسين العلاقات مع البلدين، بعد تجميد قدر كبير من المساعدات الأمريكية عقابا لمصر على الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى حضور وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ووزير الخارجية سيرجي لافروف إلى القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس المخابرات الروسي، موضحة أن الهدف من ذلك هو تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وأيضا مناقشة الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.

ونوهت الصحيفة إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمصر قبل أسبوع، ومحاولة كلا البلدين الحفاظ على الأجواء الإيجابية على الرغم من التوترات الكامنة.

وأضافت: أن روسيا ستزود مصر بأسلحة متطورة إذا استطاعت القاهرة تمويل الصفقة وأن موسكو مستعدة للتفاوض مع مصر، لإمكانية تسليم أسلحة جديدة وإصلاح المعدات الموردة منذ حقبة العهد السوفيتي، وأن الزيارة المرتقبة تساعد على فهم الخطوط العريضة لمجال التعاون في الفترة المقبلة.

وذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية "أروتز شيفا"، أن جماعة الإخوان المحظورة اتهمت الجيش المصري بالإضرار بالأمن القومي بسبب تعاونه مع شركات أمريكية وإسرائيلية، توظف ضباط الجيش الإسرائيلي المتقاعدين.

أضاف أن الجماعة اتهمت الحكومة المصرية بإعطاء تصريحات للشركات لتأمين سفنها المارة من قناة السويس، كما زعمت أن رئيس الشركة الإسرائيلية هو القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي، الذي كان مسئولا عن الهجوم على السفينة التركية مرمرة عام 2010.

وأوضح أن الجماعة ذكرت أن قائد جيش الدفاع الإسرائيلي المتقاعد الذي قاد الهجوم على قناة السويس عام 1969، والذي أسفر عن مقتل 80 جنديا، هو أحد مستشاري هذه الشركة.

وأشار "شيفا" إلى تلويحات الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء توليه حكم مصر، بالحفاظ على السلام مع إسرائيل والالتزام بالمعاهدات الدولية بين البلدين، موضحة أنه رفض طلبا برفع مستوي العلاقات بين البلدين إلى المحادثات الوزارية.

وتابع "إن الإطاحة بحكم مرسي وعودة الجيش إلى الحكم، تساعد في تخفيف حدة التوتر في العلاقات، لأن الجيشين المصري والإسرائيلي لديهما باع من التعاون الوثيق
تحت عنوان "محمد الدرة للإخوان المسلمين" أبرز المحلل الإسرائيلي "روعى كياس" حادث مقتل طفل العمرانية "محمد بدوي زايد" قائلًا إن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما قتل خلال تظاهرات جماعة الإخوان التي اشتبكوا فيها مع أهالي المنطقة بالجيزة.

وأشار إلى أنه خلافًا ليوم محاكمة المعزول "محمد مرسي" الذي مر بشكل هادئ نسبيًا، اندلعت تظاهرات يوم الجمعة الماضية شهدت مزيدا من عنف الإخوان، وأسفرت عن مصرع طفل بمنطقة العمرانية.

وأوضح خلال تقرير له عن مصر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن جماعة الإخوان وشبكة قناة الجزيرة القطرية سارعوا باستغلال حادث مقتل الطفل ليقارنوا بينه وبين الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" الذي لقي مصرعه في بدايات الانتفاضة الثانية، وذلك على الرغم من أن من كان يحتضن الطفل ليس والده كما زعمت قناة الجزيرة.

وأضاف أن ما نشرته وسائل الإعلام المصرية حول مقتل الطفل كشف عن أن تسعة أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان متورطون في مقتل الطفل خلال تظاهراتهم.

يذكر أن تحقيقات نيابة العمرانية، برئاسة المستشار أحمد المغازي، الجمعة، كشفت عن تورط 9 متهمين ينتمون لجماعة الإخوان، في قتل طفل عمره 12 سنة، ويدعى محمد بدوي، أثناء تظاهرات إرهابيي الرئيس المعزول الجمعة الماضية..

وذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية أن الثوار السوريين من المعارضة الإسلامية، تمكنوا من السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة في شمال سوريا من قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.

وأشار المرصد السوري في بريطانيا إلى أن القتال بين المعارضة والقوات النظامية دام يومين، وقتل أكثر من 60 شخصا، وتمكنت المعارضة الإسلامية من إعادة قاعدة اللواء 80 تحت سيطرتها، حيث كانت تقع تحت سيطرة نظام الأسد لمدة 9 أشهر، وهي منطقة إستراتيجية مهمة لكونها تبعد مئات الأمتار عن مطار حلب المدخل الشرقي للمدينة.

وأضافت الصحيفة أن قوات المعارضة تمكنت من الاستيلاء على قاعدة اللواء بعد نجاح الحكومة في إعادتها تحت سيطرتها باستخدام المدفعية الثقيلة، واستعاد الجيش بلدة السفير التي يوجد بها مخازن الأسلحة الكيميائية الرئيسية في سوريا.

وتابعت "إن قوات الأسد تستعد لمهاجمة بلدتي تل عرن وتل حاصل الخاضعتين تحت سيطرة المقاتلين الإسلاميين بالقرب من الجنوب الشرقي لحلب.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى مشاركة مقاتلين من حزب الله في القتال داعمين للجيش السوري وقتل 21 جنديا و41 مقاتلا من المعارضة من بينهم 11 شخصا من العراق والشام.

فيما قال رئيس المعارضة السورية أحمد الجربا في مقابلته مع صحيفة صنداي تليجراف البريطانية إنه ينبغي على الغرب الوفاء بوعوده، وسيحضر مؤتمر جنيف إذا وصلت المساعدات الغربية للثوار.

وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولي لرئيس الائتلاف الوطني المعارض في سوريا يعلن فيها حضوره مؤتمر السلام الدولي إذا تمكن الغرب من توصيل المساعدات الإنسانية للثوار، وسيكون مستعدا للمشاركة في المحادثات التي طال انتظارها ومن شأنها تشمل ممثلين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد في إطار الصفقة التي عرضت من قبل أنصار المعارضة التي تقودها بريطانيا.

وقال الجربا إن أصدقاء سوريا المتعاطفين معها لم يوفوا بوعودهم حتي الآن ولم تفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار المحاصرون حاليا من قبل النظام.