رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار عبوة ناسفة بمديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن

انفجار عبوة ناسفة
انفجار عبوة ناسفة - صورة ارشيفية

قال مصدرعسكرى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية أنه وفقا للتقارير الميدانية فأن عبوة ناسفة، انفجرت اليوم الأحد، في مستودع للأخشاب تابع لأحد عناصر اللجان الشعبية في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.


وأشار إلى أن "مجهولا يستقل دراجة نارية قام بوضع عبوة ناسفة في مستودع أخشاب تابع لأحد عناصر اللجان الشعبية، تسببت في أضرارا مادية تقدر بـ150 ألف ريـال يمنى دون وقوع إصابات في الارواح".

ولفت إلى أن "الجانى قام بزرع العبوة الناسفة عن طريق استخدام دراجة نارية استأجرها من شاب آخر"، مضيفا أنه "تم إخماد الحريق في المستودع وضبط مالك الدراجة النارية دون التمكن من ضبط الجانى.

يذكر أن اللجان الشعبية رجال قبائل ومواطنون يساندون الجيش اليمنى في قتال القاعدة بجنوب اليمن.

وكانت مواجهات عنيفة قد شهدتها محافظة أبين العام الماضى بين الجيش اليمنى واللجان الشعبية من جهة وعناصر القاعدة من جهة أخرى انتهت بإعلان السلطات اليمنية بطردها للقاعدة من مختلف أنحاء أبين..

وعلى صعيد متصل، اعتبر حسن الحمران مسئول العلاقات الخارجية لجماعة "أنصار الله" الحوثيين عضو مؤتمر الحوار الوطني أن الحرب الدائرة في منطقتي دماج وكتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن ليست في حقيقتها بينهم وبين السلفيين بل بينهم وبين مليشيات الزعيم القبلي حسين الأحمر.

وقال حسن الحمران في تصريح له "لا نريد الانجرار إلى حرب طائفية فلدينا مشروع سياسي لدولة مدنية حديثة قدمناه إلى مؤتمر الحوار والقوى التقليدية والرجعية ترى أنها ستفقد مصالحها التي بنتها خلال خمسين سنة، لذلك تريد إفشال مؤتمر الحوار كي لا ينجح المشروع السياسي لأنصار الله والقوى التقدمية الأخرى في الحوار".

وأضاف حسن الحمران "نحن من يدفع ثمن هذه الحرب من شبابنا وأبنائنا وليس آل الأحمر، لأن حسين الأحمر هو من يذكيها ويجلب المقاتلين من الصومال وأفغانستان واريتريا وإثيوبيا، وسبق أن طلبنا من الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل لجنة من الجوازات والداخلية للتحقيق في إقامة الأجانب في دماج فهناك نحو سبعة آلاف أجنبي، وهم مقاتلون اكتسبوا خبرة في أفغانستان والبوسنة والهرسك، وأخيرا في محافظة أبين".

واعتبر الحمران أن "القاعدة" أداة في يد الولايات المتحدة لإذلال الشعوب واحتلالها، والأمر ينطبق على السلفيين، نافيا تلقي الدعم من إيران.

فيما أكد أبوبكر القربى وزير الخارجية اليمنى، أن الصراع المذهبى في المنطقة أثر بشكل كبير على الأوضاع داخل اليمن، متهما إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة، مشيرا إلى أن هذا الأسلحة تعلب الدور الكبير في تغذية القتال بين الحوثيين والسلفيين في مدينة دماج بمحافظة صعدة والمستمر منذ عدة أيام.

وأوضح أبوبكر القربى وزير الخارجية اليمنى في تصريحه، إن الخلافات المذهبية غريبة على اليمن، موضحًا أنه على مدى قرون عاشت السنية والزيدية في سلام ووئام في المساجد وفى الحياة اليومية.

ويأتى ذلك وسط تصاعدت عمليات العنف في اليمن جراء التدهور الأمني وتزايد الاعمال المسلحة الذي أثر بشكل مباشر على الاوضاع الاقتصادية وكذلك حركة البيع والشراء بالاسواق، بسبب حالة الانفلات الأمنى التي يعيشها الشارع اليمنى.
الجريدة الرسمية