«الجيش السوري الحر يلتقط أنفاسه».. المعارضة تستعيد اللواء 80 في حلب.. 13 قتيلا من الجيش النظامي بحماه وأسر اثنين.. قذائف الهاون تقتل 5 أطفال من عائلة واحدة.. قصف بالمدفعية الثقيلة على «
استعاد مقاتلو الجيش الحر والكتائب الإسلامية، السيطرة على محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بعد معارك عنيفة، أجبروا خلالها قوات النظام المتقدمة على الانسحاب من اللواء (80) وتلة بلدة تيارة، وأكد ناشطون سقوط عشرات القتلى من الطرفين خلال المواجهات الأخيرة.
وأفاد "مركز حلب الإعلامي"، أن قوات النظام تسللت فجر الجمعة إلى اللواء، وحاولت اقتحامه تحت غطاء من القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، وتمكنت قوات النظام من دخول اللواء ظهر أمس، ودارت اشتباكات عنيفة، وأرسلت فصائل الجيش الحر تعزيزات إلى منطقة الاشتباكات، قبل أن تعلن مساء أمس استعادة السيطرة عليه.
في هذه الأثناء، تصاعدت وتيرة المواجهات في مناطق عدة بريف حماة، وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف لقوات النظام على مدن وبلدات الريف، وتمكن الجيش الحر أمس الجمعة، من السيطرة على حاجز (الأعلاف) بين مدينة صوران وقرية كوكب في ريف حماه الشمالي.
وأوضح تقرير لشبكة "سمارت للأنباء"، أن معارك عنيفة دارت في محيط الحاجز، قتل خلالها عدد كبير من جنود النظام، وأشار إلى أن مقاتلي (الحر)، دمروا دبابة واستولوا على أخرى إلى جانب أسلحة فردية وكمية من الذخيرة، جاء ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام على قريتي عيدون والتلول الحمر.
وفي ريف حماه الجنوبي، قتل 13 عنصرا من قوات النظام أمس، وأُسر اثنان آخران، خلال مواجهات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في قرية خنيفيس، جاء ذلك قبل أن تستهدف قوات النظام فجر اليوم، مواقع في خنيفيس براجمات الصواريخ، دون ورود أنباء عن إصابات، كما أرسلت تعزيزات عسكرية من قرية المشرفة ومدينة السلمية في الريف الشرقي باتجاه خنيفيس، تزامن ذلك مع قصف صاروخي عنيف تعرضت له قريتا عيدون وتلول الحمر، مصدره كتيبة المشرفة وجبل أبو الدرداء.
في غضون ذلك، قتل خمسة أطفال، من عائلة واحدة، ثلاثة منهم إخوة واثنان من أقربائهم، جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهم في قرية رسم الأحمر بريف حماه الشرقي، وقال التقرير: إن الضحايا وعائلتهم نزحوا من قرية رسم الضبع بعد تعرضها للقصف في وقت سابق، إلى قرية رسم الأحمر شمال عقيربات، كذلك سقط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مسجد قرية جسر بيت الرأس في ريف حماه.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض حي الحجر الأسود جنوبي دمشق، لقصف عنيف، بالمدفعية الثقيلة، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند مداخل الحي، تمهيدًا لاقتحامه، وقال ناشطون: إن أهالي الحجر الأسود، أطلقوا نداءات للجيش الحر للعمل على فتح الجبهات الإستراتيجية في مدينة دمشق وريفها، لتخفيف الضغط عن الجنوب المحاصر.
وفي سياق متصل، استهدف قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام، حي التضامن دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين استهدف الجيش الحر، بقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في شارع نسرين، وفي هذه الأثناء، نفذ أهالي مخيم اليرموك وقفة احتجاجية، ردًا على قرار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) والنظام السوري، فتح معبر آمن للمدنيين للخروج من المخيم، بدلًا من فك الحصار عنه والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى المخيم المحاصر منذ أكثر من ستة أشهر.