السياسية الغانية "فيكتوريا هاما" في مهب الريح
يبدو أن آلهة الحظ السعيد التي سميت باسمها نائبة وزير الاتصالات الغاني "فيكتوريا لاكشمي هاما" قد تخلت عنها بعد أن ساعدتها كثيرًا على التألق بالساحة السياسية الأفريقية.
نائبة الوزير التي تميل للديانة الهندوسية والتي انتقلت من دراسة العلوم السياسية إلى الانخراط بحكومة الرئيس الغاني" زونجو ماهاما " بمساعدة ودعم من زوجته السيدة السيدة "لوردينا ماهاما " كانت قد تعرضت لانتقادات حادة عقب اختيارها لتكون عضوا بالحكومة، لكن الانتقادات وحجم الهجوم لم يكن كافيا للاطاحة بها من منصبها، إلا أن التسجيل الأخير الذي تسرب لها وقالت فيه أنها ستتوقف عن ممارسة السياسة بعد أن تقوم بجمع مبلغ "مليون دولار" كان القشة التي قصمت ظهرها وأدت للإطاحة بها من الحكومة.
وكانت فيكتوريا حتى وقت قريب من أهم نجمات المجتمع الغاني، حيث أنها تعمل بمجال حقوق المرأة وأيضا قامت بالتقديم التليفزيوني للكثير من البرامج الحوارية، وقد التزمت الصمت ولم تعلق على التسجيل المسرب أو على قرار إقالتها الذي اتخذ سريعا من قبل الرئيس الغاني بالرغم من الدعم الهائل الذي تلقاه من زوجته ودورها الكبير أثناء الجملة الانتخابية للرئيس.