تعطل محطة حاويات يهدر مليار جنيه سنويا.. و«الدميرى» عين 12 مستشارا
لا تعترف وزارة الدميري بالأزمة المالية الخانقة التي تعانيها مصر، وكأنهم يمتلكون خزائن الملك سليمان، فالإنفاق الترفي على أشده، من عرق وكد المصريين.
وقام وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى بعدد من الزيارات غير المبررة والتي لا تخرج عن كونها مجرد «شو إعلامي» كلف خزانة الدولة أكثر من مليون جنيه، وقام بزيارة استمرت نحو 3 أيام لشرم الشيخ بحجة افتتاح أعمال التطوير بساحات الركاب والبضائع بميناء نويبع البحرى، رغم عدم الانتهاء من كامل أعمال التطوير، كما قام بعدد آخر من الزيارات إلى الإسكندرية والغردقة وفي كل زيارة كان يصطحب معه أكثر من 20 شخصا، يتم الحجز لهم في فنادق فئة الخمس نجوم، ما يعد تكلفة غير مبررة وتكلف الدولة أكثر من مليون جنيه.
وقام الوزير بتعيين 12 مساعدا ومستشارا يكلفون الدولة أكثر من نصف مليون جنيه شهريا، هذا بخلاف الإنفاق على الطعام والمشروبات، وتكلفة إقامة الندوات والمؤتمرات.
من ناحية أخرى، بلغت مظاهر الإنفاق غير المبرر بالنقل ذروتها بالعديد من قطاعات النقل، منها ما يحدث بمعهد وردان للسكك الحديدية، فقد تم إنفاق نحو 230 مليون جنيه على المعهد، كما رصدت «فيتو»، مظاهر إنفاق غير مبررة بمترو الأنفاق، فقد تم تغيير عدد كبير من بوابات مترو الأنفاق واستبدالها بأخرى، رغم عمل البوابات القديمة وهو ما كلف جهاز تشغيل المترو ملايين الجنيهات.
وتتجلى أكبر كوارث النقل في إهدار المال في مشروعي «محطة حاويات شرق بورسعيد» التي تعطل طرحها من عام 2005 حتى الآن، رغم جاهزية الشركة القابضة لإنشاء المحطة، ما يهدر على النقل أكثر من مليار جنيه سنويا، هى مكاسب متوقعة للمحطة الثانية للحاويات.