تفاصيل الصفعة المصرية على وجه أمريكا.. «بوتين» يوافق على توريد معدات عسكرية لمصر دون شروط.. وروسيا أهملت طلبا مماثلا لـ«مرسي».. موسكو تتعهد بتطوير منظومة الصواريخ المصرية.. وإرسال
فيما اعتبره المحللون والخبراء العسكريون بمثابة الصفعة القوية على وجه الإدارة الأمريكية، التي اتخذت قرارا بتعليق جزء من المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن إلى مصر، وافقت روسيا على إمداد مصر بآليات ومعدات حربية حديثة دون قيد أو شرط.. لتعود القاهرة من جديد إلى أحضان الكتلة الشرقية، بعد قطيعة دامت لنحو 40 عاما بعد حرب أكتوبر 1973.
مصادر مطلعة بوزارة الدفاع أكدت أن القوات المسلحة تسلمت بالفعل قطع غيار طائرات الميج 21 روسية، وأن تلك الشحنات جرى الاتفاق عليها في يوليو الماضى بعد مفاوضات سبقتها في عهد الخلوع محمد مرسي أثناء زيارته للعاصمة الروسية موسكو وقوبل الطلب المصرى بالرفض حينذاك واستكملت المفاوضات بين الجانب المصرى والروسى بعد ساعات من الرد الأمريكي المعارض لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بحكم الإخوان.
المصادر أشارت إلى أن مذكرة رفعتها القيادة العامة للقوات المسلحة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمطالب احتياجات الأفرع الرئيسية للجيش المصرى للأسلحة التي يحتاجها الجيش أثناء زيارة المعزول للعاصمة الروسية وهو الطلب الذي قوبل بالرفض حينذاك وكانت من بينها قطع غيار لأسلحة المدفعية العيار الثقيل.
وأكدت المصادر أن الجانب الروسى سيقوم بالتعاون مع الجانب المصرى في تطوير منظومة الصواريخ والتي سبق للاتحاد السوفيتى أن دشنها للجيش المصرى أثناء حرب الاستنزاف.
وكانت" فيتو" انفردت في أكتوبر الماضى نقلا عن مصدر عسكري عن عودة التعاون العسكري بين الجانبين المصرى والروسى والاتفاق على إرسال أسلحة متطورة للجيش دون أن يذكر المصدر قيمة الصفقة التي أكدتها الوكالات العالمية الساعات الماضية وقدرتها بـ 4 مليارات دولار.
ومن المقرر وصول عدد من الفنيين الروس المسئولين عن طائرات الميج والمدفعية ومنظومة الصواريخ وشبكات الرادار خلال الأسبوع الجارى للقاهرة لمساعدة الجانب المصرى، وإطلاع الروس على آخر تطويرات المصريين لطائرات الميج 21 التي عبرت سماء قناة السويس في حرب أكتوبر.