رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن تدرس الانضمام لمجلس الأمن بدلا من السعودية

الدكتور محمد المومني
الدكتور محمد المومني

أكدت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، صحة العرض الذي تم تقديمه لها بشغل المقعد المخصص لآسيا والمحيط الهادئ في مجلس الأمن الدولي والذي رفضته السعودية قبل أيام.


كانت السعودية انتخبت في 17 أكتوبر الماضي عضوا غير دائم في مجلس الأمن، لكنها أعلنت في اليوم التالي رفضها هذا المقعد بسبب "ازدواجية المعايير" في المجلس وفشله خصوصا في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري وجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل.

قال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، "إن المداولات والمشاورات مستمرة بين الدول بشأن مقعد مجلس الأمن، كما أن الأمور ليست محسومة بعد".

وفي نفس الإطار، قال مصدر دبلوماسي أردني مطلع للوكالة إن المشاورات مستمرة بين الدول، مشيرا إلى الضغوط التي تتعرض لها المملكة للموافقة على المقعد، مستدركا أن الأسباب التي دعت السعودية لرفض المقعد ذاتها هي التي تدفع المملكة للرفض أيضا.

وأشار المصدر إلى أن المشكلة لدى الأردن هي موقفه من الأزمة السورية والضغوط المسلطة عليه من السعودية لقبول المقعد، علاوة على الضغوط الأمريكية والمتجهة نحو إعطاء المقعد للأردن.

كان مصدر دبلوماسي أردني أعلن مساء الخميس لوكالة الأنباء الفرنسية أنه عرض على الأردن المقعد الذي رفضته المملكة العربية السعودية غداة انتخابها لهذا المقعد.. فيما قال دبلوماسيون إن الأردن تحافظ على شغل المقعد ولكن السعوديين أقنعوا الأردنيين بقبول العرض.

كانت فازت بجانب السعودية كل من تشاد وشيلي وليتوانيا ونيجيريا، وهي الدول التي انتخبت أيضا أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن لدورة تستمر سنتين بدءا من 2014.
الجريدة الرسمية