حزب الله يحمل قوى 14 آذار مسئولية تردي أوضاع لبنان
حمل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين قوى 14 آذار مسئولية الأمن المتردي والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وعرقلة استخراج النفط وما يصيب لبنان من مشاكل.
ودعا صفي الدين في تصريحات اليوم اللبنانيين أن يحددوا موقفهم من ذلك خصوصا معارضة هذه القوى تشكيل حكومة إلا بشروط يعرفون أنها لا تتحقق وغير واقعية، وأكد خيار المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني والاحتلال القائم على الطغيان والغطرسة.
من جهته، توقع عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب نواف الموسوي أن تشتد الحملات الإعلامية والسياسية على المقاومة الإسلامية لأنها باتت عامل قوة في لبنان والمنطقة وعلى الصعيد الدولي، واعتبر أن تصعيد المواجهة السياسية والإعلامية ضد المقاومة يأتي تنفيذا لأمر عمليات من دولة إقليمية والهدف من كل ذلك هو أن قوة المقاومة غيرت المعادلات الدولية والاقليمية.
ودعا إلى التوقف عن سياسات التحريض الطائفي والمذهبي وعن سياسات الدفع للضغائن والأحقاد إلى حد إسقاط البلاد في آتون الحرب الأهلية ووضع حد لتعطيل المؤسسات الدستورية بالمبادرة إما إلى حوار يناقش تشكيل تحقق الشراكة الفعلية وليس حكومة قائمة على الإستئثار والأحادية.
وطالب بخفض لغة الحوار السياسي المتوترة والتحريضية والانتقال بها إلى لغة يمكن أن تجد السبيل لإحداث توافقات ولو جزئية لأن لبنان في هذه المرحلة أحوج ما يكون إلى التفاهم وليس إلى التباعد والتباغض.
