رئيس التحرير
عصام كامل

صنعاء تستضيف المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة.. الاثنين المقبل

علي مثنى حسن نائب
علي مثنى حسن نائب وزير الخارجية اليمني

أكد على مثنى حسن نائب وزير الخارجية اليمنى أهمية تفعيل وتعزيز مشاركة المجتمع الدولي والدول والمنظمات المانحة في مساعدة اليمن على تحمل العبء الإنساني المتزايد جراء استمرار وتنامي تدفق اللاجئين من دول القرن الأفريقي، باعتبار ذلك قضايا إنسانية لا يتحمل أعبائها اليمن بمفرده.


وقال في تصريحات له اليوم الجمعة إن هذه القضية تتطلب تعاونا إقليميا من دول المنطقة بما يكفل الحد منها فضلا عن مواجهة عمليات الإتجار بالبشر، موضحا أن المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة الذي سينظم بصنعاء في الفترة من 11وحتى 13 نوفمبر القادم بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وبمشاركة دول الخليج والقرن الأفريقي والمنظمات الإقليمية يستهدف وضع خطة عمل إقليمية تعالج التحديات المتعلقة باللجوء والهجرة غير المنتظمة من منطقة القرن الأفريقي وتأثيرها على اليمن ودول الخليج.

ويعاني اليمن جراء استمرار استقبال وإيواء اللاجئين من دول القرن الأفريقي لفترة تزيد على العشرين عاما وكذا الآثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية المترتبة على ذلك، خاصة بعد أن زادت بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة وسعي المتسللون عبر الهجرات غير المشروعة إلى جعل اليمن نقطة عبور إلى دول الخليج العربي.

وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الدورة الـ 64 للمفوضية السامية للأمم المتحدة والتي عقدت في جنيف واستمرت خلال الفترة من 30سبتمبر الماضي إلى 4 أكتوبر، ناقشت مجوعة من القضايا المهمة تصدرها الوضع الإنساني للنازحين واللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 4 ملايين و350 ألف سوري منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011 منهم مليونان و250 ألف نازح داخل سوريا ومليونان ومائة ألف لاجئ في دول المجاورة العراق، والأردن، ولبنان، وتركيا، ومصر.
الجريدة الرسمية