إفريقيا الوسطى تحتاج إلى 670 مليون يورو دعمًا خارجيًا لإعادة تأهيلها

أكد "نيكولا تيانجاي" رئيس وزراء إفريقيا الوسطى الانتقالي أن بلاده تحتاج إلى 670 مليون يورو كتمويل خارجي وذلك خلال الــــ 18 شهرا القادمة لإعادة تأهيلها.

وقال تيانجاي - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الجمعة) - إن التكلفة الإجمالية المقدرة لتمويل الفترة الانتقالية تبلغ 490 مليار فرنك أفريقي (نحو مليار دولار - أي 748 مليون يورو)، تتحمل الدولة (50 مليار فرنك) ومساعدة الدول المانحة (440 مليار فرنك - 670 مليون يورو).

وقدم تيانجاي - في تصريحات له أمام المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان المؤقت) - خارطة الطريق الخاصة بحكومته والتي تتضمن اربع ركائز، وهي استعادة الأمن، والسلام والمساعدة الإنسانية، والسياسة والحكم، والانتعاش الاقتصادي.

وأضاف تيانجاي أن كل ركيزة تتمحور بشأن عمل الحكومة التي تعتزم تنفيذه وذلك قبل موعد تنظيم الانتخابات العامة في نهاية المرحلة الانتقالية والتي تبلغ مدتها 18 شهرا والتي بدأت في أغسطس الماضي.

يذكر أن أفريقيا الوسطى تشهد حالة فوضى منذ الإطاحة بالرئيس "فرنسوا بوزيزه" في 24 مارس الماضي من قبل تحالف متمردي "سيليكا" والتي تم حلها رسميا من قبل زعيمها "ميشيل دجوتوديا" الذي نصب رئيسا انتقاليا في 18 أغسطس الماضي.

يشار إلى أنه قبل تقديم "خارطة الطريق" قامت السلطة الانتقالية - رئيس ورئيس وزراء ورئيس البرلمان المؤقت - بابرام ميثاق جمهوري خلال احتفال مهيب.