بالفيديو.. "محمد علي": "صافيناز" ليست السبب في نجاح "القشاش"

** الترشح جاء من خلال إعلان الشركة المنتجة للفيلم بإحدى الجرائد اليومية والتي أبدت فيه احتياجها لوجوه شابة ليشاركوا في الأفلام الجديدة، وبالفعل ذهبت إلى مقر الشركة واجتزت الاختبارات، تم اختياري لكى أقدم شخصية الضابط في فيلم "القشاش".

* وكيف كانت التحضيرات كأول عمل لك في عالم السينما؟

** عقد جلسات عمل مكثفة مع المخرج إسماعيل فاروق والمنتج أحمد البدوى لكى أتعرف على تفاصيل الشخصية جيدًا، وبعدها قمت بعمل تدريبات يومية على عدد من مشاهد الأكشن التي قمت بها خلال الفيلم.

* تردد أنك رفضت الاستعانة بدوبلير وقمت بعمل مشاهد أكشن من الصعب تنفيذها؟

** بالفعل فقد عرض علي المخرج إسماعيل فاروق الاستعانة بدوبلير لكى يقوم بتقديم أحد المشاهد الصعبة ولكنى رفضت وتدربت عليها كاملة حتى أظهر بشكل جيد من خلال دوري، ولكن تمت إصابتي بسبب تلك التدريبات بتمزق في الأربطة ومكثت في المنزل أسبوعين.

* البعض انتقد شخصية الضابط الوفي التي قدمتها في الفيلم.. مفسرين ذلك بأنه مخالف للواقع وشخصية الضابط الحقيقية؟

شخصية الضابط الوفي أو الضابط الملاك الذي ظهرت بها خلال الفيلم هي موجودة بالفعل في قطاع الداخلية، وأنا قمت بتقديم نموذج من أمثلة كثيرة وضباط لها نفس المواصفات؛ لأن كل مهنة أو قطاع في الدولة يوجد به الجيد والسيئ ويجب علينا كفنانين أن نقدم نماذج مختلفة، ولا يصلح أن نظهر جميع ضباط الشرطة بشكل سيئ أو العكس.

* البعض يرى أن نجاح القشاش كان السبب فيه رقصة "صافيناز".. فكيف ترى ذلك؟

** لا أحد يستطع أن يقول ذلك، فنجاح أي عمل يتوقف على عوامل كثيرة وأهمها فكرة الفيلم، والأبطال المشاركون فيه، وأعتقد أنه لولا فكرة الفيلم الجيدة وشخصية فراج بطل الفيلم التي قدمها بإتقان شديد كان لا يستطيع أن ينافس "القشاش" في الموسم الماضى بهذا الشكل الجيد.

* وكيف كانت ردود الأفعال تجاه شخصيتك في الفيلم خاصة أنها كانت محورًا رئيسيًا تجاه الأحداث؟

** الحمد الله ردود الأفعال كانت جيدة للغاية، حيث أشاد بأدائى المخرج إسماعيل فاروق وعدد كبير من الفنانين الذين شاهدوا الفيلم.

* وماذا عن الجديد الذي تقوم بالتحضير له خلال الفترة المقبلة؟

** انتهيت مؤخرًا من فيلم جديد بعنوان "فارس الأحلام" ومن المفترض أن يطرح خلال موسم إجازة نصف العام.

* وماذا عن الشخصية التي تقدمها خلال الفيلم؟

من الصعب أن أفصح عن الشخصية لكي لا أحرق فكرة الفيلم وإنما كل ما أستطيع ذكره هو أننى أقدم شخصية عكس شخصية الضابط الطيب وهو ضابط المخدرات، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور كما أعجبتهم شخصية الضابط.