رئيس التحرير
عصام كامل

المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية بالخارج لـ"فيتو": التنظيم الدولي للإخوان يستأجر طلاب جاليات الدول الآسيوية للتظاهر أمام الصحف والمنظمات الدولية.. المخابرات التركية والمال القطري وسائل التجنيد

صلاح يوسف المنسق
صلاح يوسف المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية بالخارج

كشف صلاح يوسف المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية بالخارج، في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أرسلها لنا عن طريق الفاكس موجه إلى رئيس التحرير، عن معلومات في منتهى الدقة، حول التنسيق والتعاون الثلاثى، بين كل من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وتركيا، وقطر، بهدف زعزعة استقرار مصر خارجيًا، وتحريض المجتمع الدولي على القاهرة من خلال خطة كشف تفاصيها المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية بالخارج. 

يوسف أكد أن التنظيم الدولى اعتمد خطة تجنيد طلاب من دول شرق آسيا من الدارسين بالدول الأوربية، بهدف الدفع بهؤلاء الشباب في مظاهرات أمام مقرات المجتمع الدولي والصحف الغربية، على أنهم شباب مصري مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، حاملين لافتات رابعة العدوية، وتتعاون هيئة الإغاثة الإسلامية مع التنظيم الدولي للإخوان، في الوصول إلى هؤلاء الطلاب بناءً على احتياجاتهم المالية، بهدف التوصل إلى فئة تقبل تقاضي أموال مقابل هذه المهمة. 

ولفت المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية بالخارج، إلى أن التظاهرات المنددة بثورة 30 يونيو، التي خرجت أمام مبنى الأمم المتحدة، بمدينة نيويورك الأمريكية، وتزامنت مع كلمة نبيل فهمى وزير الخارجية، مطلع الشهر الماضى، تمت بنفس الأسلوب، وقام القائمون من تنظيم الإخوان على المظاهرة بدفع مبالغ مالية بالدولار، لبعض أفراد من الجالية الفلسطينية والتونسية والجاليات العربية الأخرى، وتم توفير وسائل مواصلات لنقل من جاء من خارج نيويورك. 

وشدد، على أن هذا المخطط، يتم بتنسيق مع ضباط من جهاز المخابرات التركية، وتقوم دولة قطر بتحويل مبالغ مالية كبيرة، للإنفاق على مثل هذه الأنشطة. 

وأضاف يوسف، أن أعضاء حوادث الاعتداء التي تمت مؤخرًا بعدد من العواصم الأوربية، كالاعتداء على الفنانين المصريين بمهرجان "مالمو" بالسويد، وواقعة الاعتداء على الأديب علاء الأسوانى، قام بها شباب من جنسيات عربية مختلفة، وقد قام التنظيم بتأهيل هؤلاء بفصول دراسية خاصة للتدريب على التحدث باللهجة المصرية العامية، لإظهارهم على أنهم مواطنون مصريون، مؤيدون لـ"المعزول" وأتباع لجماعة الإخوان. 

وأشار، إلى أن الجماعة أطلقت بالخارج حملة "أوقف التحويلات" لتحريض الجاليات المصرية بالدول المختلفة على إيقاف التحويلات المالية التي يقومون بإرسالها إلى البنوك المصرية، وترمي الحملة إلى ضرب الاقتصاد المصري، وحرمانه من أموال التحويلات التي تأتى عن طريق المغتربين. 

وأعرب عن تخوفه من معركة الجماعة بالداخل، وانتقالها إلى الخارج في ظل الحملة المستعرة التي تشنها قيادات التنظيم الدولي ضد مصر، وتواصل هذه الحملة تصاعدها، خاصة أن رؤساء الجاليات باتوا يتلقون تهديدات بالتصفية حال حديثهم لوسائل الإعلام لتوضيح الصورة الصحيحة لثورة 30 يونيو، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول فكرة" الانقلاب" التي تروج لها الإخوان.

الجريدة الرسمية