رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: السيسى يعيد النظر فى الترشح للرئاسة.. قتل عرفات جريمة القرن.. أوباما يبحث عن المجد الضائع فى الشرق الأوسط بـ"جنرال الرياض".. "جنرال إسرائيلى": مصر تسير فى الطريق الصحيح

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

أبرزت الصحف الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من قضايا الشرق الأوسط التي كان من أبرزها الشأن المصري وموت الرئيس الراحل ياسر عرفات مسمومًا.


اهتمت مجلة "ذا لونج وار جورنال"، بالمقال الذي نشره الشيخ أبو منذر الشنقيطي على موقع التوحيد وجماعة الجهاد، الذي يعبر فيه عن الأيدلوجية التكفيرية، والدعوة لمحاربة الجيش المصري.

أشارت المجلة إلى أن الشيخ الشنقيطي دعا المسلمين لشن العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن المصرية، وشن الهجمات في سيناء، لافتة إلى وصفه للجيش المصري بأنه جيش الكفار والمرتدين الذي لا يختلف عن جيوش الولايات المتحدة وإسرائيل أو نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومطالبته للمتزوجات من ضباط الجيش بالانفصال عنهم لأنه من المرتدين - حسب زعمه.

ولفتت المجلة إلى مقال الشيخ فيما يخص نهج جماعة الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وتأكيده على ضرورة محاربة الجيش المصرى، واصفا كل من يدعو لتجنب القتال مع الجيش المصري بأنه مريض ويحتاج للعلاج.

وأشارت إلى كلام الشنقيطي حول الاستجابة لدعواته بسفك الدماء من شأن إنشاء قانون الله، معلنا أن حمل السلاح ضد الجيش المصري واجب ديني والتزام إلهي، مطالبا بتقديم المال وإعداد المقاتلين لمحاربة الجيش.

وزعم الشيخ في مقاله أن عمليات الجيش المصري في سيناء محاولة لحماية إسرائيل وحدودها من خطر الجماعات التكفيرية، مشيدا بالعمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء ضد قوات الجيش.

ونوهت المجلة إلى عدد من البيانات التكفيرية التي صدرت منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي.

واستعرضت المجلة العديد من الدعوات التكفيرية للعنف منذ الإطاحة بالرئيس المعزول حتى اليوم، ما يوضح أيدلوجيتهم وفكرهم الإرهابي في محاربة الجيش والشعب الذي رفض حكم جماعة الإخوان.

ولفتت صحيفة وورلد بلوتن التركية، إلى أن حملة "كمل جميلك" نشأت في مصر بهدف الضغط على وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي للترشح للرئاسة.

وأشارت إلى أن الحملة أعلنت أمس الأربعاء، تجميعها لـ16 مليون توقيع للضغط على السيسي لقبول الترشح لمنصب الرئاسة، مؤكدة في الوقت نفسه أن مؤسسها نصر الله الرفاعي قال: "إن الحملة تهدف لجمع 30 مليون صوت من أجل ترشح السيسي".

كما أشارت الصحيفة لتأكيدات الرفاعي أن السيسي لن يتأخر عن خدمة الشعب، موضحة أن العديد من الأصوات تصاعدت في الآونة الأخيرة معربة عن رغبتها في ترشح الفريق السيسي الذي وصفته بقائد "الانقلاب العسكري" في 3 يوليو والذي أدي للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته عن الحكم.

وأكدت الصحيفة أنه بالرغم من تأكيد المتحدث الإعلامي باسم الجيش أحمد محمد على، من قبل أن المؤسسة العسكرية لن تدعم أحدا للترشح للرئاسة حتي من هم ذو خلفية أو مرجعية عسكرية، وأن الفريق السيسي لن يترشح للانتخابات، إلا أن السيسي ذاته أثناء لقاءاته الأخيرة ترك الأمر مفتوحا حول خوضه للانتخاب ولم ينف الترشح بشكل كامل.

ويشار هنا إلى أن تلك الصحيفة وغيرها من الصحف التركية متأثرة بموقف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من الثورة الشعبية العارمة في 30 يونيو الماضى التي أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم، إذ يتعمد أردوجان وصفها بالانقلاب خوفا من تداعياتها على مستقبل حكم حزب العدالة والتنمية للدولة التركية.

واهتمت صحيفة الجارديان البريطانية، باختبارات الطب الشرعي للعينات التي أخذت من رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتي أظهرت تناوله مستويات عالية من سم البولونيوم 210 المشع، بما يؤكد أنه مات مسمومًا بمادة نادرة وفتاكة.

وأشارت "الجارديان" إلى نقل "عرفات" بعد أربعة أسابيع من ظهور المرض عليه إلى مستشفى فرنسي في عام 2004، وأوضحت الصحيفة أن الاختبارات التي جرت على جثة عرفات من قبل علماء سويسريين، استخرجوا رفاته في نوفمبر 2012، اكتشفوا وجود نسب عالية من سم البولونيوم في جسمه، ما يؤكد تناوله للسم أكثر من 18 مرة على الأقل ووجد السم في ضلوع عرفات والحوض.

بينما قالت مجلة التايم الأمريكية، إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عاش ومات في ظروف يحيطها الغموض والشائعات، موضحة أنه ليس من المعقول ألا تكون أسباب وفاته على نفس القدر من الغموض.

وأشارت التايم للتقارير التي يتم نشرها مؤخرا حول تسمم عرفات بالبولونيوم وبعض النظائر المشعة التي تسببت في قتل ألكساندر ليتفينينكو في 2006، موضحة أن هذه التقارير لم تصل إلى تأكد قاطع إلى وفاته بالبولونيوم وأن العلماء السويسريين الذين حللوا الرفات قالوا إن النتائج تدعم إلى حد كبير الافتراض القائل بأن الوفاة كانت بهذا السبب، ما يشير لأن النتائج غير مؤكدة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم ترشيح جوزيف وليام ويستنفال الذي استقال من الجيش في عام 2009، سفيرا للولايات المتحدة في السعودية".

واعتبرت الصحيفة، في عدد اليوم الخميس، أن سعي واشنطن لتعيين "وليام" الجنرال السابق بالجيش هدفه استعادة الدور الأمريكي في الشرق الأوسط بعدما شهد فتورا خلال الفترة الماضية.

وأوضحت: "تعيين إدارة أوباما، لمسئول سابق بوزارة الدفاع ليصبح سفيرا للولايات المتحدة لدى الرياض، يأتي بعد تزايد التوتر بين البلدين بشأن سياسة إدارة أوباما تجاه سوريا وإيران ومصر".

كما اختار أوباما كولين بيل برادلي سفيرة للولايات المتحدة لدي المجر، والتي حضرت في العام الماضي حفلة لجمع تبرعات لإعادة انتخاب أوباما في لوس أنجلوس.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن "عاموس يادلين" رئيس هيئة الاستخبارات السابق في جيش الإسرائيلي قوله: إن مصر تسير في الطريق الصحيح، حتى وإن كان هناك انقلاب عسكري كما يزعمون.

واعتبر أن تعامل بلاده مع السفينة التركية "مرمرة" التي جاءت لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة قبل نحو ثلاث سنوات، "كان خطًأ كبيرًا".

وجاءت تصريحات "يادلين" في لقاء مع وسائل الإعلام التركية، نشرت تفاصيله اليوم الخميس، أكد خلالها أن الجانبين التركي والإسرائيلي ارتكبا أخطاء في هذا الشأن، ووفقًا له فإن مثل هذه الأخطاء لن تتكرر، وكان هذا الحادث أسفر عن مقتل 9 أتراك.

أضاف "يادلين": لن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين طالما حماس وحزب الله وإيران لهم تأثير على المفاوضات .
الجريدة الرسمية