رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ختام فعاليات الملتقى الشبابي العربي

فيتو

ختمت اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى الشبابي العربي والذي أقامته وزارة الشباب واستضافت خلاله شباب 11 دولة عربية، للتواصل والحوار حول منظومة القيم والموروث الثقافي والحضاري لدى الشباب العربي خلال اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية، كما ناقش ملتقى السياسات العربية المقام تحت شعار "السياسات العربية الشبابية.. رؤية مشتركة" الوصول إلى سياسات ورؤى مشتركة بين الشباب العربي وإحياء الحضارة بين الشعوب، بحضور الفنانة ليلى علوي والدكتور إحسان البياتى رئيس اللجنة الشبابية المعاونة لوزراء الشباب العرب، وخالد تليمة نائب وزير الشباب ومحمد الخشاب المدير التنفيذى لوزارة الشباب.

وجه خالد تليمة، نائب وزير الشباب، عدة رسائل لشباب العالم العربى تؤكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية ليست مجاملة، ولكنها خط دفاع عن الأمن القومى العام للعالم العربى، مشيدًا بمواقف الدول العربية لما حدث في مصر خلال ثورة 30 يونيو قائلًا: "مصر تخلصت من قوى الظلام والتخلف والجهل بثورتها مما يؤثر فى النهوض بمستقبل الأمة العربية".

ودعا تليمة خلال كلمته، الشباب العربى للالتفاف حول قضايا مجتمعاتهم والاستفادة من توصيات الملتقى وتفعيلها في حل المشاكل المشتركة لدول الوطن العربى قائلًا: "لا تكونوا أدوات في أيدى حكامكم.. كونوا أدوات في أيدى شعوبكم".

ومن جانبها أكدت الفنانة ليلى علوي أن الشباب العربى هم شعاع الأمل والتفاؤل الذين يصنعون وطنًا عربيًا ينعم بالديمقراطية العادلة، مشيرة إلى ضروة تحقيق الديمقراطية العادلة يستلزم النهوض بالثقافة والتعليم لبناء المستقبل، وقامت بإهداء درع التكريم لكل شاب العرب متمنية تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في بلادهم.

وفي السياق نفسه أبدى المصطفى بنرتوا رئيس وفد دولة المغرب -نيابة عن رؤساء الدول العربية المشاركة- سعادته بتزامن حلول العام الهجرى الجديد لهذا الحدث المميز ليكون مناسبة لبدء السياسات الشبابية بنكهة الشباب، مشيداً بدور وزارة الشباب وجامعة الدول العربية القائمين على توفير الظروف والوسائل الممكنة للخروج بملتقى يجمع رؤى وثقافات الشباب العربى ويحمل خبرات الشعوب العربية.

وتضمنت فعاليات الختام عرض فيلم عن فعاليات الملتقى وتوصيات التي تم طرحها خلال جلسات وورش العمل التي تم تنفيذها على مدى الملتقى.

وتناولت توصيات اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية ثلاثة محاور هي محور الهوية والموروث الثقافى والحضارى، وتعزيز قنوات الاتصال بين الشباب العربى، أما المحور الثالث فجاء عن دعم قدرات الشباب العربى على الإبداع والتفكير الخلاق لحل القضايا والمشكلات، بينما جاءت أهم محاور ملتقى السياسات العربية الشبابية المشتركة حول دور الشباب العربى في عملية التطوير المجتمعى، آليات تمكين الشباب ودعم مشاركتهم في جهود التنمية، ووضع رؤية سياسية لتفعيل رؤية الشباب في الدول العربية.

أما بالنسبة للتوصيات العامة للملتقى، تمحورت حول توفير الإدارة السياسية لدى متخذى القرار نحو تمكين الشباب عن طريق تفعيل السياسات الشبابية القائمة وفتح الباب أمام الشباب العربى للتعبير عن آرائهم ورغباتهم.
الجريدة الرسمية