رئيس التحرير
عصام كامل

مفتي القدس: الأقصى للمسلمين فقط

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم ولا يشاركهم فيه أحد، واصفا تدخل الاحتلال والمتطرفين بالمسجد الأقصى بالعدوان والاعتداء المباشر عليه وغير مقبول في منطق العدالة والقانون، مؤكدا أنه لن يتم السماح بسرقة أي ذرة تراب من المسجد الأقصى.


وأضاف المفتي - خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة الإسلامية العليا في القدس اليوم الأربعاء للتأكيد على أن ما حصل للمسجد الإبراهيمي بالخليل لن يتكرر بحق المسجد الأقصى - أن إسرائيل واهمة إذا أرادت أن تعتدي على العقيدة فإن الحدود ستكسر وقتها كفاهم لعبا بالنار وإذا أرادوا سلاما كفاهم أن يجروا المنطقة إلى حريق لا يمكن التنبؤ بنهايته فالمساس بالعقائد والدين والعبادة هو مساس بالأمن والسلم وكل القيم الدينية والأخلاقية في هذا الكون.

وأكد أن الدفاع عن الأقصى فرض عين على كل مسلم والدفاع عن القدس هو فرض عين ولا يختلف على هذه الفتوى واحد من علماء المسلمين.

واعتبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، توجه الجماعات اليهودية إلى الكنيست لأنها فشلت في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى رغم الاقتحامات شبه اليومية للمسجد ولكنها لم تتمكن بحمد الله من تنفيذ وتطبيق ما يبيت للأقصى، مشددًا على أن المتطرفين يريدون أن يشرعنوا هذه الاقتحامات ويحميهم القانون.

وقال: إن المتطرفين يقتحمون خائفين ويخرجون خائفين متوهمين بأن القانون من الكنيست سيحميهم، مؤكدا أن الأقصى أسمى من أن يخضع لمباحثات كنيست ولا لحكومات ولا لمحاكم.

وطالب الشيخ صبري بإعادة فتح باب المغاربة واستلام مفتاحه، والذي اغتصبه الاحتلال عام 1967، كما طالب بإعادة مدرسة التنكيزية التاريخية الأثرية التي يعود تاريخها إلى العهد المملوكي واغتصبت عام 1969.

وثمن صبري باسم المتحدثين جهود نواب الكنيست العرب في إفشال اجتماع لجنة الداخلية في الكنيست، معلنا عن فعاليات لحماية الأقصى منها الاعتكاف الذي هو سنة مستحبة ليس في شهر رمضان فقط، ودعا المواطنين إلى التواجد في الأقصى بالاعتكاف وليكونوا على الموعد كما حث على أداء صلاة الضحى في الأقصى وهي الفترة التي تجري فيها الاقتحامات.

الجريدة الرسمية