رئيسا أرمينيا وأذربيجان يتفقان على بحث سبل تسوية قضية كاراباخ
أبدى رئيسا أرمينيا وأذربيجان موافقتهما على عقد اجتماعات ثنائية خلال الشهر الجاري لبحث سبل تسوية نزاع كاراباخ المعلق بين البلدين.
وأعلنت مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا (برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا) - حسبما أفادت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية اليوم الأربعاء) - أن الرئيس الأرميني سيرج سركسيان ونظيره الأذري إلهام علييف أكدا استعدادهما للاجتماع معا من أجل توضيح نهجيهما في تسوية القضية ومناقشة إمكانية إحراز تقدم في هذا الصدد.
وتعود جذور النزاع بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم كاراباخ إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما قرر الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين ضم الإقليم الذي كانت تقطنه أغلبية أرمينية في ذلك الوقت إلى أذربيجان ومنحه حكما ذاتيا.
وفي عام 1991، أعلنت الدولتان استقلالهما عن الاتحاد السوفيتي، وتمكنت أرمينيا من السيطرة على الإقليم الواقع داخل أذربيجان، إلا أن الأخيرة طالبت عام 1994 بعودة الإقليم لسلطتها.
وتعود جذور النزاع بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم كاراباخ إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما قرر الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين ضم الإقليم الذي كانت تقطنه أغلبية أرمينية في ذلك الوقت إلى أذربيجان ومنحه حكما ذاتيا.
وفي عام 1991، أعلنت الدولتان استقلالهما عن الاتحاد السوفيتي، وتمكنت أرمينيا من السيطرة على الإقليم الواقع داخل أذربيجان، إلا أن الأخيرة طالبت عام 1994 بعودة الإقليم لسلطتها.
