رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مصر ترد 500 مليون دولار لقطر فى ديسمبر.. الأسد يبحث عن طوق النجاة.. نتنياهو يسير على درب مصر والسعودية فى التوجه نحو روسيا.. تعثر المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من قضايا الشرق الأوسط، التي كان من أبرزها الشأن المصري والسوري والقضية الفلسطينية.


قال مسئول بالبنك المركزي المصري، إن مصر ردت لقطر وديعة بقيمة 500 مليون دولار خلال الشهر الجاري، بعد رفض تجديدها ومن المقرر أن ترد مصر في شهر ديسمبر وديعة أخرى بقيمة 500 مليون دولار.

وأشار موقع "أراب فاينانس"، الإخباري الناطق باللغة الإنجليزية إلى تدهور العلاقات بين قطر ومصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، إذ كانت قطر تشكل سندًا لجماعة الإخوان المسلمين وأقرضت مرسي 7.5 مليارات دولار خلال العام الذي قضاه في السلطة.

أضاف الموقع أن قطر استردت 2 مليار دولار من مصر بعد إيداعها في البنك المركزي، بعد فشل المفاوضات لتحويل الأموال إلى سندات لمدة ثلاث سنوات.

ووعدت كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بمنح مصر مساعدات تصل إلى 12 مليار دولار عقب الإطاحة بمرسي في يوليو الماضي

قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية إن الحكومة المصرية الجديدة المدعومة من الجيش «مقبلة على صراع طويل الأمد مع جماعة الإخوان».

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى مشاهد الفوضي وصرخات التحدي في قاعة المحكمة أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإعلانه بتمسكه لما وصفها بـ«الشرعية» ورفضه للمحاكمة والاتهامات الموجهة له بالتحريض على قتل المتظاهرين.

وذكرت الصحيفة أن «مرسي» لم يحترم الزي المخصص له الصادر من السجن، ورفض ارتداء الزي الأبيض، وارتدي بدله داكنة وقميصا مفتوحا من عند الرقبة، وظل مصرا على أنه «الرئيس الشرعي»، وقالها مرارا وتكرارا، فضلا عن اندلاع الاشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه في قاعة المحكمة، وألقي أحد الحاضرين الحذاء على الآخر، ما يعد إهانة كبيرة في العالم الإسلامي.

ولفتت الصحيفة إلى الهتاف الصاخب الذي تسبب في تأجيل المحاكمة بعد عقد القاضي أحمد صبري يوسف، جلسات استراحة، حيث هتف الصحفيون الذين حضروا المحاكمة بـ«إعدام مرسي».

اهتمت صحيفة "فاينانشال تايمز"، البريطانية بتطور الوضع في سوريا وعرقلة نظام الرئيس بشار الأسد لعمليات الإغاثة الدولية، ومنع وصول المساعدات للمدنيين السوريين الذين هم في حاجة ماسة لها.

ورأت الصحيفة أن خصوم الأسد منحوه وضعا مميزا بعد الاتفاق الأمريكي الروسي الذي نص على تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية للمفتشين الدوليين للأمم المتحدة وتدميرها بحلول النصف الأول من عام 2014، وأي اتفاق دبلوماسي الآن لن يقف المجازر التي ترتكب في حق الشعب السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الساحة في سوريا أصبحت خالية أمام الأسد وشغل العالم بتدمير الأسلحة الكيميائية، ويمضي هو في سياسة تجويع شعبه لكي يخضعوا لإرادته، فضلًا عن استفادته من الاتفاق الروسي الأمريكي الذي جعله شريكا أساسيا في قمة جنيف.

وأوضحت الصحيفة أن الأسد غارق في الإشادات الدولية الظاهرية بتعاونه لتدمير الأسلحة الكيميائية، كما أنه يتودد للدبلوماسيين الذين من شأنهم إقناع المعارضة والنظام بمفاوضات جنيف بعد أن أدرك نظرات الاحتقار والرفض من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وبعض الدول العربية باعتباره طاغية ولكن نظامه يعمل بهدوء على مجزرة صامتة بعيدا عن الاحتجاج الدولي حول استخدام غازات الأعصاب في الحرب.

ولفتت الصحيفة لقصف النظام للمخابز الموجودة بالمناطق التي يسيطر عليها المتمردون منذ الصيف الماضي، في محاولة منه لإصابتهم بالمجاعة خاصة أنه لا يمكن الحصول على الخبز بسهولة من المناطق التابعة للنظام بسبب مناطق التفتيش، مشيرة لأحد السوريين الذي تم إجلاؤهم من منازلهم والذي أكد أنهم حرموا من الخبز لمدة 9 أشهر.

أضافت أن الأسد ينتهج سياسة الصراع من أجل الحياة ويتعامل مع المدنيين كأنهم أعداء ويجب تدميرهم إذا لم يخضعوا لسيطرته، فهو يتبنى نظام التجويع لكي ينفذ المجازر ضد شعبه.

ذكر موقع "ديبكا"، الاستخباراتى الإسرائيلى أنه مع قدوم زيارة وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ورئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" سيلتقيان في 20 نوفمبر الجارى في موسكو.

أضاف "ديبكا" أنه علم من مصادر استخباراتية أن "نتنياهو" قرر يسير على درب قادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر الذين يشعرون بخيبة أمل من سياسة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" وتقهقره في الشرق الأوسط، فضلا عن تقاربه من إيران، وقرروا التوجه نحو روسيا لتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية.

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو قرر أن يكون هناك تقارب روسى إسرائيلى مثلما فعلت الدول العربية، علمًا بأن الزيارة المرتقبة بين الجانبين ستكون زيارة عمل.

وذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول التأكد من معلومة مخابراتية تفيد أن السوريين يحاولون إخفاء جزء من السلاح الكيماوي الذي يمتلكونه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يخالف الاتفاقية "الأمريكية - الروسية" التي تعهدت بها سوريا.

ونقل الموقع تصريحات عن مسئول أمريكي إن السوريين يتصرفون في الفترة الأخيرة بتصرفات ترمز إلى أنهم غير مستعدين لنزع السلاح الكيماوي.

أضاف الموقع، أن مسئولًا آخر صرح بأن المعلومات التي وصلت للولايات المتحدة ليست مؤكدة ولا توجد أدلة حتى الآن فيما يخص هذا الموضوع.

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن مسئول فلسطيني قال: إن السلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تستمر في المحادثات مع إسرائيل في حالة استمرار بناء المستوطنات في يهودا والسامرة.

أضاف الموقع: أن اللقاء الذي أُقيم أمس في القدس بين ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين، قال المسئول الفلسطيني: إن الجانب الإسرائيلي مصر على الاستمرار في برنامجه الاستيطاني، ونحن لن نستطيع الاستمرار في المفاوضات تحت هجوم غير مسبوق في بناء المستوطنات".

وأشار المسئول إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انفجرت أثناء اللقاء الذي أُجري، أمس، على خلفية الخلاف بين الجانبين على موضوع بناء المستوطنات.

وذكر الموقع، أن مصادره الخاصة أكدت أنه بعد لقاء أمس عُقد لقاء آخر بين وزير العدل الإسرائيلي "تسيبي ليفني" والمحامي "يتسحاق مولكو" من الجانب الإسرائيلي وصائب عريقات من الجانب الفلسطيني.

وقال مسئول لـ"واللا" إن تهديد رئيس السلطلة الفلسطينية "محمود عباس أبومازن" بفض المفاوضات على خلفية بناء المستوطنات، ضد ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين قبل استئناف المفاوضات.
الجريدة الرسمية