رئيس التحرير
عصام كامل

باكى وأم أيمن!


هل تتذكرون الدكتورة باكينام الشرقاوي، التي اختفت تماما منذ أن سمح لها بمغادرة دار الحرس الجمهوري، حيث كانت ترافق الرئيس السابق حتي الثالث من يوليو؟!


لقد آثرت الدكتورة باكينام التي كان يدللها الرأي العام باسم باكي، أن تختفي عن الأنظار إيثارا للسلامة وربما أيضا لأنها اكتشفت ما ارتكبته هي ورئيسها من أخطاء وخطايا مع جماعته.. وأيا كانت أسباب اختفاء باكي فقد أحسنت صنعا باختفائها، وهو ما فعله زميل لها كان مساعدا شهيرا لجمال مبارك وهو د. محمد كمال، والذي طال اختفاؤه أكثر من عامين قبل أن يعود للظهور بالكتابة.

وعلي العكس تماما، فإن أم أيمن سلكت طريقا آخر.. لقد آثرت أن تظل موجودة بصخبها على الساحة.. تطلق تهديداتها إلينا عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وكأنها تريد أن تثبت للجماعة أنها مقاتلة شديدة البأس على غرار ما يفعل آخرون مثل د. محمد الجوادي، وذلك حتي يجزل لها إخوانها العطاء!

أم أيمن الشهيرة باسم عزة الجرف، مازالت تصر على إحداث صخب وضوضاء إعلامي لا يقل عن صخب وضوضاء د. مجدي أحمد حسين.. إنها مستمرة في إطلاق تهديداتها لنا.. وآخر هذه التهديدات الإلكترونية كان تهديد حمادة!.. فقد خرجت في تويتة لها لتخذرنا بأن ما كان يقوم به الإخون من بلطجة وعنف خلال مظاهراتهم واحتجاجاتهم كان حمادة وما سيحدث بعد بدء محاكمة مرسي سيكون حمادة آخر!.

غير أن أم أيمن نسيت أن ملايين المصريين الذين لم يخافوا من حمادة مرسي وحمادة الشاطر وحمادة بديع وكل حمادة إخواني لن يخيفهم حمادة الخاص بها الذي تهددنا به.. وأولي بأم أيمن أن تقنع حمادة هذا بأن يلم نفسه ويهمد حتي لا يناله مالا يحمد عقباه.. وتبا لحمادة الإخواني ولأم أيمن معا.
الجريدة الرسمية