أبو تريكة اللاعب الإنسان
لم يكتف محمد أبو تريكة بكونه لاعب كرة قدم بل دائما ما يتحدث عن أن لاعب الكرة لابد أن يشارك في العمل الخيرى وأن يكون دائما بجانب من يحتاجونه ولذلك تم اختياره سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر.
ومن أشهر أقوال أبو تريكة، "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع".
وجاء أيضا موقفه بعد حادثة بورسعيد ووقوفه بجانب أسر الشهداء ودعوته لهم في الفيلا الخاصة به في الشيخ زايد وإهدائهم سلاسل ذهبية تحمل صور أبنائهم الذين سقطوا في الحادث وذهابه إلى أغلب الأسر في المحافظات المختلفة ومساعدته للفقراء منهم ليبرهن على إنسانيته وشعوره بالآخر.
يأتى أيضا موقفه عندما أصر على حضور عزاء عمرو حسين شهيد جروب ألتراس وايت نايتس الزملكاوي في الوقت الذي تجاهل نجوم نادي الزمالك الذهاب إلى العزاء.
وبسبب شعبية أبو تريكة وحبه للخير انضم إلى المباراة الخيرية التي نظمها الفرنسى زين الدين زيدان والبرازيلى رونالدو بالإضافة إلى أربعين نجما من مختلف دول العالم في مباراة ضد الفقر من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم.
وجاء أيضا رفع اللاعب لتيشيرت منتخب مصر بعد هدفه في مرمى المنتخب السودانى في بطولة الأمم الأفريقية 2008 بغانا لتظهر تحته عباراة تعاطفا مع غزة لتزيد من شعبيته وتعاطف الوطن العربى كله معه في وقت كانت مدينة غزة محاصرة من قبل الكيان الصهيونى ووقتها تضامن معه منتخبات المغرب وتونس والجزائر لكى لا توقع عليه عقوبات من قبل الاتحادين الأفريقى والدولى وهو ما تم بالفعل.