رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب كندي: أوباما تسبب في تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط

الرئيس الأامريكي
الرئيس الأامريكي باراك أوباما

تساءل الكاتب الكندي "ستيفن هايوارد" عن دور الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط، وهل أوباما جعل الشرق الأوسط على وشك الوقوع في الحرب؟.

أشار هايوارد المتخصص في شئون الشرق الأوسط إلى أن أوباما تسبب في تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط، وأصبح على وشك الوقوع في حرب؛ بسبب إهماله للمنطقة وموقفه تجاه سوريا ومصر وتقربه لإيران، مما جعل المملكة العربية السعودية في حالة تذمر وترفض مقعدها في مجلس الأمن بعد طول انتظار.

ورأى هايوارد في مقالة بالموقع الإخباري "power line" أن رفض السعودية لمقعدها في مجلس الأمن الدولي ما هو إلا وسيلة للتعبير عن اشمئزازها من أوباما.

واستعرض هايوارد تخبط الدبلوماسية الأمريكية مع الأنظمة المارقة والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى عهد كارتر في عام 1979 وأزمة الرهائن الشهيرة.

زار كارتر العاصمة الجزائرية في 1 نوفمبر عام 1979 والتقى مستشار الأمن القومي زبيجنيو بريجنسكي، ورئيس الوزراء الإيراني مهدي بازركان في حفل استقبال للاحتفال بيوم الاستقلال الجزائري.

وقال بريجنسكي لبازركان: إن الولايات المتحدة مستعدة لأي علاقة مع الجمهورية الإسلامية، مبادرة بريجنسكي كات ذات معنى جيد ولكن كان توقيتها سيئ، ولم تستوعب إيران المباردة الممدودة ومنحة واشنطن صفعة من أجل تعزيز مصداقية أيدلوجيتهم؛ حيث نشر في اليوم التالي صورة لمصافحة بريجنسكي- بازركان، واحتج الطلاب الإيرانيون الغاضبون، وزعموا أنها خيانة من بازركان للثورة، وبعدها قرروا الاستيلاء على السفارة الأمريكية.

وفي ذلك الوقت أيد الخميني خطوة الاستيلاء على السفارة الأمريكية، وقال: يجب على شبابنا إحباط المؤامرات، وفي الذكرى الـ 30 على استيلاء السفارة حذر خامنئي أوباما أن لا يضع آماله في الإصلاحيين السياسيين؛ لأنه لا يمكن بسط السجادة الحمراء للولايات المتحدة في بلادنا.
الجريدة الرسمية